الأمم المتحدة تطالب باستعادة الاتصالات في جميع أنحاء السودان
13 فبراير 2024
طالبت الأمم المتحدة باستعادة خدمات الاتصالات في جميع أنحاء السودان، وذلك على خلفية الإظلام الشامل الذي شهدته البلاد الأيام الفائتة بسبب تعطيل قوات الدعم السريع للمحولات الرئيسية بالعاصمة الخرطوم.
نبهت الأمم المتحدة إلى أن انقطاع الاتصالات يحول دون وصول الناس إلى الخدمات الأساسية وتحويل الأموال
ونبهت الأمم المتحدة إلى أن انقطاع الاتصالات يحول دون وصول الناس إلى الخدمات الأساسية وتحويل الأموال، كما يعيق الاستجابة الإنسانية التي تعمل في "بيئة مليئة بالتحديات"، بحسب تعبيرها.
وكانت قوات الدعم السريع قد عطلت المحولات الرئيسية لشركات الاتصالات في العاصمة الخرطوم، وقالت حسابات داعمة لهذه القوات بأنها لن تقوم باستعادة الاتصالات حتى تشمل الخدمة جميع أنحاء البلاد، وذلك في إشارة للانقطاع الذي تشهده ولايات دارفور منذ بداية الحرب.
وقالت مصادر هندسية إن أسباب أمنية تمنع من صيانة الأعطال التي أوقفت الاتصالات في الإقليم الغربي، حيث يمر بحالة من الانفلات الأمني الشامل وعمليات نهب واسعة.
واشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، إن مارتن غريفيتش غرد على موقع إكس مطالبًا بعودة خدمات الاتصالات وسط مخاوف من أزمة إنسانية خطيرة ناتجة عن قطع الاتصالات. فيما جدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس غيبرييسوس تلك المخاوف، وقال إن قطع شبكة الاتصالات يعيق العمليات الطبية وكذلك الوصول إلى الخدمات الصحية.
The telecom blackout in Sudan is preventing people from accessing essential services and transferring funds, and hindering the humanitarian response.⁰ ⁰This is unacceptable.⁰ ⁰I urge all those involved to restore the communication network across Sudan immediately.
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) February 11, 2024
وقال ستيفان دوجاريك إن هذا التطور يأتي في وقت بلغت فيه الاحتياجات الإنسانية في السودان مستويات قياسية، حيث يحتاج نحو (25) مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية هذا العام. وأشار دوجاريك إلى النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها الأسبوع الماضي لتوفير (4.1) مليار دولار، لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا للمدنيين داخل السودان وأولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة. وحث دوجاريك المانحين على التبرع بسخاء.
وعادت خدمات شبكة (سوداني) في العديد من الولايات بشكل تدريجي منذ الثاني عشر من الشهر الجاري، وذلك عقب انقطاع دام عدة أيام نتيجة لتعطيل قوات الدعم السريع للمحولات الرئيسية في العاصمة الخرطوم.
وكانت مصادر هندسية قالت لـ"الترا سودان" إن الشركة عملت على تركيب محولات جديد في العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان شرق البلاد، بدلًا عن المحولات التي تتحكم فيها قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.