الأمم المتحدة تدين الهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، يوم 24 كانون الثاني/ يناير الجاري، والذي أسفر عن مقتل 70 شخصًا بين المرضى والمرافقين، إضافة إلى إصابة العشرات.

ناشد الأمين العام كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وقف القتال فورًا، والعمل على تحقيق سلام دائم يلبي تطلعات الشعب السوداني

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم غوتيريش، نُشر عبر منصة "أخبار الأمم المتحدة"، اليوم الاثنين، أن المستشفى المستهدف، كان الوحيد الذي لا يزال يقدم خدماته الصحية في الفاشر، وسط أضرار جسيمة ألحقتها الحرب بقطاع الرعاية الصحية على مدى أكثر من 21 شهرًا.

وأكد غوتيريش ضرورة احترام وحماية المرضى، والمصابين، والعاملين في المجال الصحي، والمنشآت الطبية في كل الأوقات، التزامًا بالقانون الدولي الإنساني. وشدد على أن مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لهذا القانون يجب أن يُحاسبوا، معتبرًا أن الاستهداف المتعمد لمنشآت الرعاية الصحية يُصنف كجريمة حرب.

كما ناشد الأمين العام كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وقف القتال فورًا، والعمل على تحقيق سلام دائم يلبي تطلعات الشعب السوداني.

يُذكر أن قوات الدعم السريع استهدفت قسم الحوادث بالمستشفى السعودي في مدينة الفاشر باستخدام طائرة مسيرة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا. وأدانت وزارة الخارجية السودانية الحادثة، ووصفتها بأنها تأتي في أعقاب الهزائم العسكرية التي لحقت بقوات الدعم السريع في مناطق الجيلي، الخرطوم بحري، والفاشر.