الأمم المتحدة: أزمة حادة في السيولة النقدية بالسودان تُعمِّق الأزمة الإنسانية
13 فبراير 2025
أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة "مكتب السودان" أن أزمة السيولة النقدية في السودان أدت إلى تأخير توزيع المواد الغذائية النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص قرابة الشهر، بسبب عدم وجود أوراق نقدية كافية.
الأمم المتحدة: أربعة ملايين شخص في السودان لم يحصلوا على المساعدات خلال هذا الشهر بسبب أزمة السيولة النقدية
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، في تحديث عن الوضع الإنساني أطلع عليه "الترا سودان" يوم الخميس 6 شباط/فبراير 2025، إلى أن السودان يعاني من محدودية توافر النقد بعد أن طرح بنك السودان المركزي الأوراق النقدية الجديدة في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وأوضحت الأمم المتحدة أن خطوة البنك المركزي السوداني تهدف إلى الحد من تداول العملات المزيفة والمنهوبة، بينما يؤدي شح الأوراق النقدية المبرئة للذمة إلى تعطيل العمليات الإنسانية، وخاصة الأنشطة القائمة على النقد والقسائم.
ونقل المكتب الأممي عن برنامج الأغذية العالمي أنه أفاد بنقص السيولة النقدية على نطاق واسع، مما أدى إلى تأخير توزيع المواد الغذائية النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص لأكثر من شهر، بسبب عدم وجود أوراق نقدية كافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات.
وحسب المكتب الإنساني، قدَّرت وكالات الإغاثة الأخرى التي تقدم المساعدات النقدية والقسائم في جميع أنحاء السودان أن تنفيذ مساعدات بقيمة (11.5) مليون دولار لحوالي (500) ألف شخص في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة قد تأخر بسبب أزمة السيولة، وفقًا لمجموعة العمل النقدية.
وقالت الأمم المتحدة، مكتب السودان، إن توزيع الأموال النقدية للأغراض الإنسانية مقيد لأن توريد الأوراق النقدية الجديدة محدود للغاية، فيما أفاد المكتب الأممي، نقلًا عن برنامج الأغذية العالمي، أن البنوك المعتمدة يمكنها توزيع ما يصل إلى (200) ألف جنيه سوداني (حوالي 80 دولارًا) لكل عميل، حسب المتوفر.
وحذرت الأمم المتحدة من عدم امتلاك الأشخاص الضعفاء الذين يحتاجون إلى المساعدة حسابات مصرفية، وبالتالي لا يمكنهم الوصول إلى التحويل الرقمي أو أدوات الدفع، مما يجعل من الصعب تنفيذ التحويلات النقدية من خلال القنوات المصرفية الرسمية.
وتفاقمت أزمة السيولة النقدية في السودان، لا سيما في الولايات الواقعة تحت سيطرة الجيش جنوبًا وشرقًا ووسطًا وشمالًا، ولجأ بعض المواطنين إلى بيع الرصيد المصرفي مقابل خصم ما يقارب 30% من المبلغ، مما يؤدي إلى استشراء صفقات بيع الرصيد الإلكتروني المصرفي مقابل الأوراق النقدية.
وكان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، قد أكد أن الحكومة خفَّضت الأموال المودعة لدى المصارف وقيَّدت تغذية الأسواق بالأوراق النقدية، بهدف تحويل القطاع التقليدي إلى البنوك والتداول الإلكتروني للعملات.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.