الأمم المتحدة: آلاف فروا من الصراع ببني شنقول ولجأوا إلى ولاية النيل الأزرق
29 مارس 2021
أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن الآلاف من الأشخاص فروا من إقليم بني شنقول في إثيوبيا إلى ولاية النيل الأزرق السودانية، نتيجة للصراع المسلح الذي يدور هناك.
بيان المفوضية: تستمر المجتمعات السودانية في الترحيب بالفارين الإثيوبيين الباحثين عن الأمان ويعيشون بينها
وتصاعدت التوترات في منطقة ميتيكال في إقليم بني شنقول منذ عام 2019 مع ورود عدة تقارير عن هجمات في المنطقة، وتدهور الوضع بشكل متسارع في الأشهر الثلاثة الماضية، فيما أعلنت الحكومة الفيدرالية لإثيوبيا حالة الطوارئ في الإقليم في 21 كانون الثاني/يناير 2021.
اقرأ/ي أيضًا: توجيه تهم القتل العمد والجرائم ضد الإنسانية لـ"أب جيقة"
وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان صحفي اطلع "الترا سودان" على نسخة منه، أنها تعمل عن كثب مع السلطات السودانية والشركاء لتقييم الوضع والاستجابة للاحتياجات الإنسانية للوافدين حديثًا، والذين وصل العديد منهم إلى مواقع يصعب الوصول إليها على طول الحدود.
وأشار بيان مفوضية الأمم المتحدة، إلى أن النزوح الحالي في إقليم بني شنقول الواقع غرب إثيوبيا لا يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالصراع في منطقة تيغراي الشمالية بالبلاد، والذي دفع أكثر من (61) ألف مواطن إثيوبي للبحث عن الأمان في السودان في الأشهر الأخيرة.
وقدرت المفوضية عدد الفارين من إقليم بني شنقول بسبعة آلاف شخص، وسجل ثلاثة آلاف شخص منهم في برامج تلقي المساعدات، بينما يتوقع تزايد أعداد الفارين مع استمرار عملية التحقق التي يُجريها الشركاء الإنسانيين.
وأوضح بيان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن المفوضية قدمت مساعدات إنسانية لألف لاجئ في محلية ود الماحي السودانية على الحدود مثل إمدادات المياه والغذاء والمرافق الصحية.
وتابع البيان: "يعيش غالبية طالبي اللجوء بين المجتمعات السودانية المضيفة التي تواصل الترحيب بالباحثين عن الأمان، وتعمل مفوضية شؤون اللاجئين وشركاؤها على تكثيف الأعمال الإنسانية".
وأكد البيان أن الشركاء الإنسانيين الدوليين جمعوا (48)% من الأموال المطلوبة للمساعدات الإنسانية للفارين من الصراع المسلح، وبلغت (146) مليون دولار أمريكي.
وتشن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية حربًا على مواطني بني شنقول وغمز الذين تضررت مناطقهم بسبب إنشاء سد النهضة، ويرفضون ترحيلهم قسرًا دون تعويض، بينما تصر الحكومة الإثيوبية على عدم تعويضهم.
اقرأ/ي أيضًا
تفتقر حتى لجهاز قياس الضغط.. تردٍ مريع للأوضاع بمستشفى النهود
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.