الأردن يرفض تشكيل حكومة موازية في السودان

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين رفض الأردن لأي محاولات من شأنها المساس بوحدة السودان، مشددة على رفض الدعوات لتشكيل حكومة سودانية موازية، لما لذلك من أثر في إعاقة الجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية.

بيان: أكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة دعم الأردن للجهود المُستهدفة حل الأزمة السودانية، وبما يحفظ أمن السودان الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه

وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، أن الأردن يدعم كافة المساعي الرامية إلى إنهاء الأزمة السودانية، بما يضمن أمن السودان واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه.

البيان يأتي على خلفية دعاوى لقوات الدعم السريع والمجموعات المتحالفة معها إلى تشكيل حكومة في مناطق سيطرة هذه القوات شبه العسكرية. وتتحالف مع قوات الدعم السريع في هذا المسعى مجموعة من القوى السياسية والعسكرية، على رأسها الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال بقيادة عبدالعزيز آدم الحلو، وحركي الطاهر حجر والهادي إدريس.

أكّدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين رفض المملكة للمحاولات التي قد تهدد المساس بوحدة جمهورية السودان الشقيقة؛ من خلال الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية، ممّا يعيق جهود التوصل لحل للأزمة السودانية.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة دعم الأردن للجهود… pic.twitter.com/tlUmQH83Nh

— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) March 2, 2025

واستضافت نيروبي اجتماعات هذه القوى، الأمر الذي أثار أزمة دبلوماسية بين السودان وكينيا، استدعت على خلفيتها الحكومة السودانية السفير السوداني إلى بورتسودان.

يذكر أن عددًا من الدول كانت قد أصدرت بيانات أكدت فيها دعمها لوحدة وسيادة السودان، معبرة عن رفضها للاتجاه الرامي لتشكيل حكومة موازية في البلاد.

وأصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا في وقت سابق اليوم، قالت فيه إنها تتابع بتقدير واهتمام المواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه "عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الجنجويد وتابعيها، انطلاقًا من كينيا، وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا"، بحسب تعبير البيان.

وأشادت الخارجية السودان بما وصفتها بـ"المواقف المبدئية القوية" التي عبرت عنها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة  الكويت، والدول الأفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون، ومواقف الدول الأخرى  الأعضاء بالمجلس مثل روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغيانا، والبيان الصادر عن تركيا.