الآلاف يتدفقون إلى شوارع الخرطوم في الذكرى الأولى للانقلاب
25 أكتوبر 2022
تظاهر الآلاف في شوارع العاصمة السودانية اليوم الثلاثاء في الذكرى الأولى للانقلاب الذي أطاح بالحكومة المدنية منذ عام وهتف المحتجون ضد "نظام البرهان".
لم يتمكن المحتجون من الوصول إلى القصر بسبب الإجراءات الأمنية التي كانت فوق العادة
واحتلت الحشود شارع الصحافة والديوم حتى محطة "شروني" للحافلات، فيما أطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لمنعها من التقدم إلى القصر الرئاسي.
ورفع المحتجون السودانيون شعارات تطالب بعدم التفاوض مع العسكريين والعودة إلى "المهام الدفاعية" وتسليم السلطة إلى المدنيين.
وتأتي الذكرى الأولى للانقلاب في ظل تباعد المسافة بين المتظاهرين والعسكريين عقب مقتل (117) من المتظاهرين في الاحتجاجات المناوئة للانقلاب ويطالب قادة الحراك السلمي بتحقيق العدالة وتنحي العسكريين.
ورغم الإجراءات الأمنية بالانتشار في شوارع وسط العاصمة وحجب شبكة الإنترنت منذ الفترة الصباحية تمكن المتظاهرون من الوصول إلى نقاط التجمعات جنوبي الخرطوم.

وحفلت الاحتجاجات بالهتافات الرافضة لوجود الجنرالات في السلطة الانتقالية، كما حمل المحتجون لافتات تدعو إلى العدالة وإلغاء منصب القائد العام للجيش لمنع تكريس السلطة في يد الجنرالات.
وأضرم المتظاهرون النار على الإطارات في الشوارع كما وضعوا الحواجز بالكتلة الخرسانية لمنع ملاحقة المركبات الأمنية.
واتسعت مشاركة النساء والفتيات في مليونية 25 تشرين الأول/أكتوبر اليوم بشكل ملحوظ ورفعت بعض المتظاهرات شعارات كتبت عليها "الموكب النسوي".
وجراء قطع شبكة الإنترنت لم يتمكن النشطاء من رصد الاحتجاجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ حجبت خدمة الإنترنت منذ الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت السودان.
وذكر أحمد ياسين الذي شارك في التظاهرات في حديث لـ"الترا سودان" أنه بعد مرور عام على الانقلاب العسكري لم يتمكن قائد الجيش من إحراز تقدم في "ثورته التصحيحية" بل تفاقمت الأوضاع وعليه أن يذهب.
وأشار ياسين إلى أن عشرات الآلاف من السودانيين خرجوا اليوم تعبيرًا عن رفضهم للحكم العسكري وتسليم إلى سلطة مدنية مسؤولة تجري معالجات على الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي بإيقاف التوترات القبلية.
وتدفق آلاف المحتجين إلى شارع "كترينا" بالخرطوم 2 على بعد كيلومترات قليلة من القصر الجمهوري، بينما أطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع، واضطر المتظاهرون بالعودة إلى إخلاء الشارع مع استمرار الكر والفر مع القوات الأمنية.
ولفت سنهوري الذي شارك في التظاهرات في حديث لـ"الترا سودان" إلى أن "التطويقات الأمنية" حول القصر الجمهوري وفي محيط السوق العربي كانت كبيرة وعلى درجة عالية من التأهب لذلك لم يتمكن المتظاهرون من الوصول إلى القصر.
وقال إن خروج هذه الحشود في شوارع العاصمة والمدن "رسالة كافية" لرفض السودانيين للحكم العسكري وأن ينصرف الجنرالات إلى "المهام الدفاعية".
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.