اقتتال قبلي في غرب كردفان يؤدي لنزوح المئات ومقتل وإصابة أكثر من (17) شخصًا
16 يوليو 2020
أدت مواجهات قبيلة مسلحة في ولاية غرب كردفان بين قبيلتي حمر والمسيرية لمقتل وإصابة أكثر من (17) مواطن ونزوح نحو (700) مواطن من مناطقهم.
مواطن بالمنطقة: ضعف الأجهزة الحكومية في التعاطي مع الجرائم المتكررة وانتشار السلاح أدى لوقوع المواجهات القبلية
وقال المواطن حامد س، من منطقة الأحداث لـ"ألترا سودان" إن الصراع القبلي نشب منذ حوالي شهر في منطقة التبون التابعة لمحلية بابنوسة بين رعاة ومزارعين، وأدى لمقتل أحد المزارعين حينها.
أقرأ/ي أيضًا: لجان مقاومة تعلن التصعيد الثوري ضد الحكومة لانتهاء مهلة مطالب 30 يونيو
وأشار حامد إلى تأزم الأوضاع عقب مقتل المزارع، حيث اجتمع أهل القتيل وتسلحوا بالأسلحة الثقيلة بما فيها مدافع الهاون، وتحركوا على أثر الجناة ولحقوا بأحد الرعاة وقاموا بقتله في منطقة فج الحلاه ونهبوا حوالي (200) رأس من الضأن.
وأكد حامد أن حادثة القتل والنهب أدت لتجيش أهل القتيل واستنفارهم بما يعرف محليا بـ"الفزع، وعندها تدخلت الحكومة وطلبت فرصة للقبض على الجناة ليتم تشكيل آلية مشتركة (6+6) تتكون من ستة أعضاء من كل قبيلة والإدارة الأهلية للقبيلتين بالتنسيق مع الأجهزة الرسمية ولحسم المتفلتين من القبيلين.
وأوضح المواطن حامد أن الآلية اتخذت قرارات منها منع حركة تجاوز الرعاة من قبيلة حمر حدود شمال التبون، كما منعت المسيرية من تجاوز خط السكة حديد وعدم تجاوز المنطقة شمالًا، مشيرًا إلى استثناء الآلية منسوبي قبيلة حمر خاصة المستوطنين والرعاة في المنطقة من الترحيل.
وروى المواطن حامد تفاصيل تجدد الأحداث يوم الاثنين 13 تموز/يوليو الجاري مؤخرًا قبل توقيع المصالحة القبلية عن الجرائم السابقة بين الطرفين لتتحرك مجموعة من قبيلة حمر من منطقة أم ديبون التابعة لمحلية الأضية، وهاجمت مواطنين من قبيلة المسيرية وقامت بقتلهم.
واستنفر أبناء المسيرية من مناطق التبون، الدبب، والميرم وقاموا بالهجوم على مناطق أم ديبون، جبرالدار، أم دقيق، الطويفرة، في محلية الأضية للقبض على الجناة، وكان بمعيتهم عربة تتبع للأجهزة الرسمية، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، وعادت العربة التي تتبع للأجهزة الرسمية، فوقعت على إثر ذلك مواجهات دامية بين القبيلتين استعملت فيها الأسلحة النارية.
وأشار المواطن حامد إلى أن المواجهات أدت لمصرع (9) أشخاص وإصابة نحو أربعة آخرين، ونهب نحو (600) رأس من الأغنام.
وقال حماد إن تجدد الأحداث بصورة دامية أدى لاتخاذ الإدارة الأهلية قرارًا بإعادة الحمر الذين يقطنون في مناطق المسيرية، ما أدى لنزوح مواطني قرية فج الحلاه بلا مأوى أو مأكل ويصل تعداد قاطنيها نحو (700) نسمة تاركين منازلهم ومزارعهم صوب منطقة الفويرات.
وأكد حامد ضعف تعاطي الحكومة مع الأحداث لبسط هيبة الدولة وفرض القانون لجهة انتشار السلاح في أيدي المواطنين وتكرار جرائم القتل والسلب في المنطقة.
أقرأ/ي أيضًا
وزارة المياه: قياساتنا لمناسيب النيل أكدت بدء إثيوبيا ملء سد النهضة
أزمة مياه والمواطنون يحتجون بإغلاق الشوارع ومنع الحركة بالثورة (21)
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.