اعتصام قرب محلية شيكان في الأبيض يطالب بإقالة حاكم الولاية
3 يونيو 2021
نفذ سكان حي القلعة بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، اعتصامًا منذ الأحد الماضي أمام مبنى محلية شيكان وسط المدينة لحل أزمة مياه الشرب وإقالة حاكم الولاية خالد مصطفى، ومحاسبة مسؤول دخل في شجار مع سكان الحي.
فشلت جهود حكومية في توفير مياه الشرب لسكان الولاية
وتوسع الاعتصام الذي بدأ بمطلب توفير مياه الشرب بحي القلعة، إلى المطالبة بإقالة الحاكم خالد مصطفى عقب انضمام أحياء مجاورة للاعتصام الذي دخل في يومه الخامس.
اقرأ/ي أيضًا: البنك الدولي يخصص 70% من المنحة التي قدمها للسودان لمناطق الحرب
وتعاني غالبية أحياء مدينة الأبيض من شح مياه الشرب، ولم تفلح جهود حكومية في حل الأزمة التي استفحلت في فصل الصيف، وتتهم لجان الأحياء الوالي خالد مصطفى بالسيطرة على لجنة توزيع المياه والمحاباة لأحياء يقيم فيها مسؤولو الولاية.
وتقع ولاية شمال كردفان وعاصمتها الأبيض على حوض مائي ضخم، لكنها تعاني من عجز في إنتاج مياه الشرب منذ سنوات طويلة بسبب ضعف ماكينات السحب من المحطات إلى جانب الشبكة الداخلية المهترئة، كما يقول مسؤولو محطة المياه.
وأوضح رياض جوهر، وهو أحد منظمي اعتصام محلية شيكان، في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن سكان حي القلعة لم تصلهم المياه منذ شهور، وعندما يئسوا لجأوا إلى تنظيم الاعتصام أمام مبنى محلية شيكان.
وأشار إلى أن سكان الحي لجأوا أيضًا إلى الحلول الأخرى، مثل الاستعانة بالفنيين لتوصيل المياه من الخطوط الرئيسية، لكن أحد المسؤولين الذين يمر الخط الرئيسي قرب منزله منعهم من العمل، على حد قوله.
وقال جوهر إن الاعتصام بدأ بموكب من حي القلعة للمطالبة بمياه الشرب، ومن ثم أضيفت إليه مطالب أخرى مثل إقالة الوالي خالد مصطفى ومحاسبة المسؤول بوزارة المالية الذي دخل في عراك مع المواطنين.
وتابع جوهر: "الحاكم خالد مصطفى هو المتحكم في توزيع المياه عبر الخطوط الرئيسية من حقنا أن نحصل عليها بشكل دائم، لكنه لا يعرف سوى الوعود لذلك الحل في إقالته فورًا ولن ننهي الاعتصام قبل ذلك".
اقرأ/ي أيضًا: لجان المقاومة وأسر الشهداء يدفعون بمذكرة عاجلة لمجلسي السيادة والوزراء
وأكد جوهر أن الاعتصام يضم النساء والشباب الذين توافدوا من حي القلعة والأحياء المجاورة لأن مواطني الولاية لن ييأسوا من المطالبة المستمرة بإقالة الحاكم خالد مصطفى.
كان رئيس الوزراء قد زار ولاية شمال كردفان والتقى لجان المقاومة التي طلبت منه إقالة الوالي
وفي نيسان/أبريل الماضي زار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ولاية شمال كردفان، والتقى لجان المقاومة التي طلبت منه إقالة الوالي خالد مصطفى، وتعهد بحل الأزمة التي نشبت بين الولاية ولجان المقاومة.
اقرأ/ي أيضًا
اتحاد المصارف يناشد المواطنين بالخارج عدم الالتفات للشائعات
عائشة موسى: قيادات "قحت" تزور العسكريين في القصر ولا تدخل مكاتبنا
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.