اعتصام عمال اليومية والعمالة الموسمية بمصنع سكر عسلاية احتجاجًا على التعاقدات
14 ديسمبر 2020
دخل عمال اليومية والعمالة الموسمية بمصنع سكر عسلاية بمحلية ربك في ولاية النيل الأبيض، في اعتصام مفتوح جوار مبنى الإدارة منذ أسبوع بسبب مطالب تتعلق بالتوظيف الدائم بدلًا من طريقة التعاقدات اليومية والموسمية في المصنع.
بعض العمال خدموا (25) عامًا ولم يتم استيعابهم في الوظائف الدائمة بعد
وتتعاقد مصانع السكر في البلاد مع العمال بطريقة التعاقدات الموسمية لفترة ستة أشهر، وهي فترة عمل المصنع في طحين القصب وإنتاج السكر، وينتهي العقد بانتهاء الموسم منتصف العام ما بين أيار/مايو وحزيران/يونيو.
اقرأ/ي أيضًا: حمدوك يرفض تقلده.. منصب نائب الرئيس يشعل الخلافات بين مكونات مجلس الشركاء
ويرفض عمال مصنع سكر عسلاية، وأغلبهم يعملون مهن شاقة داخل المصنع ومشروع زراعة قصب السكر والحصاد وشحن والآليات الزراعية وآليات الشحن والتفريغ والطاقة والميكانيكا -يرفضون طريقة تعاقد إدارة المصنع ويعتبرونها ظلمًا فادحًا.
وذكر آدم مختار، وهو عامل موسمي بمصنع سكر عسلاية، لـ"الترا سودان"، أنه يعمل منذ سبعة سنوات بهذه الطريقة في المصنع، حيث يعمل لفترة ستة أشهر في العام وهي فترة دورة الإنتاج في المصنع، ثم يُسرح من الخدمة ويظل لنصف عام عاطلًا عن العمل حتى بداية الموسم الجديد.
وأوضح أن العمال يتقاضون رواتب قليلة جدًا مقارنة مع العمال في الوظائف الدائمة في مصنع السكر، ولا توجد مقارنة في الحوافز المالية بين العمال وموظفي وعمال الوظائف المستدامة.
وتابع: "عملنا شاق وساعاته طويلة ولا نحصل إلا على الفتات بينما مسؤولي المصنع يحصلون على حوافز ضخمة جدًا لدرجة أن الحافز السنوي الذي يتقاضاه مسؤول المصنع يعادل قيمة سيارة".
وأشار إلى أن العمال قرروا الاعتصام أمام بوابة إدارة مصنع سكر عسلاية بمحلية ربك، وانخرطوا في اجتماع مع المسؤولين حيث لم تجد مطالبهم آذانًا صاغية، وقال إنهم ينوون مقابلة حاكم ولاية النيل الأبيض، بجانب إرسال وفد من لجنة تمثل العمال إلى رئاسة شركة السكر السودانية التي تدير مصانع السكر الحكومية الأربعة في السودان.
اقرأ/ي أيضًا: رئيس مفوضية السلام يكشف حقيقة مغادرة أطراف السلام للفنادق
وتدهورت أوضاع مصانع السكر الحكومية في البلاد نتيجة تقلبات سعر الصرف والفساد في سنوات النظام البائد، ويتراوح إنتاج المصنع الحكومي بين (55) ألف إلى (60) ألف طن من السكر في الموسم.
عامل بالمصنع: بعض العمال الموسميين يعملون منذ (25) عامًا ولم يتم استيعابهم في وظائف دائمة في مصنع سكر عسلاية
وذكر آدم مختار أن بعض العمال الموسميين يعملون منذ (25) عامًا ولم يتم استيعابهم في وظائف دائمة في مصنع سكر عسلاية، ولا يوجد سبب لهذا الظلم سوى أن العمال آخر اهتمامات المصنع، لكنهم أول الاهتمامات عندما يتعلق بالعمل الشاق، حل حد قله.
اقرأ/ي أيضًا
أزمة مجلس شركاء الفترة الانتقالية.. لماذا؟ وما هي التأثيرات؟
تراجع في أسعار الفول السوداني.. و"الترا سودان" يكشف التفاصيل
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.