اعتداء رجل أمن على عضو لجنة مقاومة بالجيلي يستدعي نقله إلى المستشفى
12 مايو 2020
قالت لجان مقاومة الحاج يوسف بمحلية شرق النيل بالخرطوم، إن جنديًا يتبع إلى الأمن الاقتصادي اعتدى على عضو لجنة المقاومة بالحاج يوسف "محمد عثمان"، وسبب له إصابات استدعت نقله إلى المستشفى، وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية له، موضحة أن الواقعة كانت بمصفاة الجيلي أثناء عمل عناصر المقاومة على استلام حصة غاز الطهي ظهر أمس الاثنين.
لجان المقاومة الحاج يوسف: نطالب بسحب الأمن الاقتصادي من مصفاة الجيلي وأن تتكفل وزارة الطاقة بعلاج المصاب ولن نصمت اعتبارًا من اليوم على الانتهاكات
وانتقدت لجان مقاومة الحاج يوسف، في بيان صحفي اطلع عليه "ألترا سودان" اليوم الثلاثاء، ما أسمته تقاعس السلطات الأمنية وعدم توفر الأمن على الرغم من التصريحات المتكررة بأنها صمام الأمان والضامن لعبور الفترة الانتقالية من النفق المظلم، على حد قول البيان.
اقرأ/ ي أيضًا: إطلاق سراح (68) نزيلًا من سجن الأبيض بسبب فيروس كورونا
واتهم البيان الأجهزة الأمنية بالعمل على خلق توتر وعدم استخدام سلطاتها إزاء التجمعات التي تحدث تحت بصرها من العناصر التي تنتمي إلى نظام البائد، بجانب عدم الرقابة على السلع الأساسية التي تخص ملايين المواطنين.
وأضاف البيان "يستمر الخذلان من الجهات الأمنية يومًا بعد يوم بما يؤكد أن فيهم من يسعي جاهدًا لخلق بلبلة في الفترة الانتقالية وإفشالها بالسكوت عن الأحداث المتسارعة التي تقع في كل مدن السودان".
وتابع البيان "ستظل لجان المقاومة بمختلف مركزياتها وتنسيقياتها على مستوى السودان تبني وتحمي وتراقب، وباقية على العهد حتى يتحقق شعار الثورة المجيدة حرية، سلام وعدالة".
وأضاف البيان "لا زلنا نتابع ونراقب الاستهداف الممنهج والواضح من قبل الجهات الأمنية للجان المقاومة وإصابة الثائر محمد عثمان بكسر في الساق نهار الاثنين بمصفاة الجيلي من قبل أحد منسوبي الأمن الاقتصادي، ليس ببعيد عن هذا الاستهداف الممنهج".
وشدد البيان على أن عهد الإدانات والشجب لهذه الأفعال انتهى، مؤكدًا أن الحقوق تنتزع انتزاعًا، وطالب بسحب منسوبي الأمن الاقتصادي من مصفاة الجيلي فورًا دون تأخير، ومراقبة وكلاء توزيع غاز الطهي بشكل لصيق وفقًا لقانون الطوارئ.
ودعا البيان وزارة الطاقة إلى التكفل بعلاج عضو لجنة مقاومة الحاج يوسف، محمد عثمان.
وتقلق اعتداءات القوات النظامية على عناصر لجان المقاومة بأحياء العاصمة الخرطوم وبقية والولايات، قوى الثورة، ففي الأسبوع الماضي اعتدت قوة نظامية بمدينة الفاو بولاية القضارف على عناصر لجان المقاومة واعتقلتهم لساعات في قسم الشرطة.
اقرأ/ي أيضًا
الحكومة تنهي الجدل حول البعثة الاممية برغم الشكوك من مناهضيها
مبادرة إعلاميي جنوب السودان لمجابهة كورونا تنطلق بوحدات الشرطة
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.