استمرار المعارك في الخرطوم.. وأسبوع حاسم ينتظره السودانيون
5 يناير 2024
قال سكان من أحياء وسط العاصمة الخرطوم إنهم سمعوا دوي المدافع اليوم الجمعة من عدة اتجاهات في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع، فيما بدا أن الجيش يحاول استعادة السيطرة على مناطق حيوية.
يستمر مواطنون عالقون في الخرطوم في البحث عن الحياة يوميًا من خلال الذهاب إلى أسواق صغيرة
وقال سيف الدين الذي يقطن في حي السجانة وسط العاصمة الخرطوم في حديث إلى "الترا سودان": إن دوي المدافع لم يتوقف منذ صباح اليوم الجمعة، وشن الجيش هجمات على تجمعات الدعم السريع في وسط الخرطوم قريبًا من المؤسسات الحكومية وشارع النيل وقصر الرئاسة.
وأضاف: "شاهدنا الدخان من تلك المناطق الحيوية يبدو أن الجيش يحاول الاستعادة بعد بقائها لأشهر طويلة تحت سيطرة الدعم السريع".
وعلى الرغم من سماع دوي المدافع خرج السكان في أحياء العاصمة لشراء الاحتياجات الأساسية من الأسواق الصغيرة التي تعمل في مناطق متفرقة حسب ما قال مدثر الذي يقطن في أم درمان منطقة الثورات.
ويقول مدثر إن الوضع ظل كما هو لأشهر طويلة، وتراجعت العمليات العسكرية، وهذا لا يعني انتهاء الحرب وتكميم فوهات البنادق، لكن القتال يعتمد بشكل كبير على المدافع طويلة المدى والطيران الحربي.

ومع اعتماد قوات الدعم السريع على التوسع نحو ولايات جديدة كما فعلت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وسيطرت على أجزاء من ولاية الجزيرة، لكن هذا الوضع قد يمكن الجيش من التوسع في العاصمة الخرطوم.
وتستمر المعارك العسكرية مع اقتراب موعد حددته (الإيقاد) لجمع الجنرالين على طاولة واحدة في العاصمة جيبوتي، وذلك خلال الأسبوع القادم لدفع عملية السلام في السودان وإنهاء القتال المستمر منذ ثمانية أشهر.
وأدت الحرب إلى نزوح (7.2) مليون شخص داخليًا وخارجيًا منذ ثمانية أشهر، وما يزال الغموض يكتنف جهود دولية لوقف القتال في السودان بسبب تباعد الموقف بين الأطراف العسكرية.
ويقول مجاهد أحمد الباحث في مجال الديمقراطية والسلام، في حديث لـ"الترا سودان"، إن هذا الأسبوع حاسم بالنسبة للسودانيين، إما أن يعقد "اللقاء المنتظر" بين الجنرالين ويوقعان على وقف إطلاق النار وخارطة طريق أو انهيار اللقاء وحدوث تحولات خطيرة جدًا في حرب السودان.
باحث: المؤشرات التي أمام الرأي العام تقول إن اللقاء صعب بين الجنرالين في ظل صعود خطابات عنيفة
ويرى أحمد أن المؤشرات التي أمام الرأي العام تقول إن اللقاء صعب بين الجنرالين في ظل صعود خطابات عنيفة، ولا يدري السودانيون كيف تأمل (الإيقاد) في إنجاح اللقاء في ظل حرب التصريحات بين الجانبين.

الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.