ارتفاع معدلات الكوليرا بشرق النيل: مئات الحالات خلال شهر واحد
13 فبراير 2025
شهدت منطقة شرق النيل ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بالكوليرا خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، حيث سجلت الفرق الطبية الميدانية 975 حالة إصابة و138 وفاة موزعة على ثلاثة مستشفيات رئيسية، وفقًا لتقرير غرفة طوارئ شرق النيل.
تقع منطقة شرق النيل تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ الأسابيع الأولى للحرب، وتفتقر المنطقة للأنظمة الصحية وتعتمد بشكل كامل على متطوعي غرف الطوارئ والمبادرات الأهلية والإغاثة الإنسانية في تسيير المرافق الطبية.
كثير من الحالات لم تتمكن من الوصول للمرافق الصحية لتلقي العلاج اللازم
وتقول غرفة طوارئ شرق النيل، إنها رصدت 128 حالة إصابة بالكوليرا في مستشفى البان جديد. توزعت الحالات المرصودة بين محليتي شرق النيل وبحري، مع تسجيل 18 وفاة. أبرز المناطق المتضررة شملت السامراب والمايقوما والامتداد.
يذكر أن غرفة طوارئ السامراب كانت قد أطلقت مناشدة عاجلة لفتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة الواقعة شمال بحري، في ظل انتشار الأوبئة وتردي الأوضاع الصحية. تشهد السامراب أوضاعًا معقدة نتيجة العمليات العسكرية المتواصلة، مما زاد من حدة الأزمة الإنسانية.
مستشفى أم ضواًبان شهد أعلى عدد من الإصابات بالكوليرا، حيث سجلت غرفة الطوارئ 656 حالة، مع 85 حالة وفاة. ويتواصل تسجيل الحالات يوميًا بسبب تداخل النازحين مع السكان المحليين. يُقيم حاليًا في مركز العزل 13 مريضًا، فيما يُسجل المستشفى حالتي وفاة يوميًا داخل المنشأة، عدا الوفيات المنزلية التي لم تُسجل رسميًا.
في مستشفى أبو دليق الريفي، بدأ تسجيل حالات الكوليرا في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، ليصل العدد إلى 64 حالة بنهاية الشهر، مع تسجيل ثلاث وفيات. إضافة إلى ذلك، سجل مستشفى أبو دليق الجديد 12 حالة أخرى، منها حالتا وفاة.
ووفقًا لتقرير حديث لغرفة الطوارئ، سجلت غرفة طوارئ الجريف شرق الطبية 101 حالة إصابة بالكوليرا منذ منتصف الشهر الماضي، منها 30 حالة وفاة.
ورغم الانخفاض النسبي في تسجيل الإصابات بمناطق أبو دليق والجريف شرق، يشير التقرير إلى أن الأعداد الحقيقية تفوق المُسجلة، ويقل رصدها بسبب عدم قدرة العديد من المرضى على الوصول إلى المرافق الصحية، حيث تعافى البعض وتوفي آخرون في منازلهم.
يذكر أن وزارة الصحة الاتحادية كانت قد أعلنت عن انخفاض إصابات الكوليرا وحمى الضنك. في الثالث من الشهر الجاري، استعرض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي بمدينة كسلا تقارير صحية تؤكد تراجع معدلات الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك، مع تفاوت نسب الإصابة بالملاريا في الولايات. تظل السلطات الصحية تواجه صعوبات في رصد الإصابات في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.