احتجاجات عمال الشحن والتفريغ بميناء سواكن تغلق طريق بورتسودان

أغلق العشرات من عمال الشحن والتفريغ بميناء سواكن بولاية البحر الأحمر، الطريق الرئيسي بين سواكن وبورتسودان، الأربعاء 8 كانون الثاني/يناير 2025، احتجاجًا على عدم سداد الجهات المعنية المستحقات المالية.

رهنت الحكومة صرف الأجور بالحسابات المصرفية

وأضرم المحتجون النار على الإطارات، وأغلقوا الطريق الرئيسي بين سواكن وبورتسودان، وهو طريق حيوي يربط بين بقية أنحاء البلاد، ومقر العاصمة المؤقتة لمجلس السيادة الانتقالي والحكومة.

وتسعى جهات حكومية إلى التدخل لحل الأزمة بشأن مستحقات عمال الشحن والتفريغ بميناء سواكن، واستئناف حركة الطريق الرئيسي إلى بورتسودان، وقالت مصادر إن هناك مفاوضات تقودها مجموعات سياسية وحكومية.

وكان عمال الشحن والتفريغ أوقفوا العمل بميناء سواكن الثلاثاء 7 كانون الثاني/يناير 2025 احتجاجًا على شروط حكومية برهن صرف الأجور بإنشاء حسابات المصرفية ضمن إجراءات استبدال العملة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

وقالت نقابة عمال الشحن والتفريغ بميناء سواكن، إن صرف الأجور لمئات العمال يجب أن لا يكون مرهونًا بالحسابات البنكية، في ظل الظروف الراهنة، ويجب تحديد فترة لتوفيق أوضاع العاملين مع البنوك.

ولم تعلق الحكومة على الاحتجاجات التي اندلعت بالطريق الرئيسي في سواكن في ظل احتدام الأزمة بينها وبين العمال، بخصوص صرف الأجور ورهن العملية بالحسابات البنكية للعمال.

وكان وزير المالية جبريل إبراهيم أعلن في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن الحكومة قيدت ضخ السيولة النقدية إلى البنوك، لإجبارها على تحسين الأنظمة الإلكترونية، والوصول إلى قطاع كبير من المواطنين لإنشاء الحسابات المصرفية، لخفض تداول العملة الورقية، مشيرًا إلى إنشاء نحو ثمانية ملايين حساب مصرفي خلال الحملة التي نفذتها البنوك.