اجتماع رفيع المستوى للاتحاد الأفريقي يناقش الوضع في السودان

تستعد منصة هيكل الحكم الأفريقي والهيكل الأفريقي للسلم والأمن لاستضافة اجتماعها السياسي والقانوني لعام 2025، الذي سيعقد في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، إثيوبيا، يوم 11 شباط/فبراير 2025 من الساعة 9:00 صباحًا حتى 11:30 صباحًا. يتضمن الاجتماع جلسة نقاش رفيعة المستوى حول السودان.

يحمل الاجتماع هذا العام أهمية خاصة نظرًا لتركيزه على السودان

تمثل منصة هيكل الحكم الأفريقي للسلام والأمن، التي تأسست عام 2012، منبرًا للحوار بين مختلف أصحاب المصلحة لتعزيز الحكم الرشيد، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، والسلام والأمن في أفريقيا. تعقد المنصة اجتماعين سنويًا، أحدهما يسبق قمة الاتحاد الأفريقي، والآخر قبل اجتماع التنسيق في منتصف العام، بهدف مناقشة القضايا الرئيسية والتخطيط للأنشطة المشتركة.

يحمل الاجتماع هذا العام أهمية خاصة نظرًا لتركيزه على السودان، حيث ستعقد جلسة نقاش بعنوان "الحرب المكلفة في السودان نحو حل سلمي: كيف يمكن لأجهزة/مؤسسات/مجموعات اقتصادية إقليمية/دول الاتحاد الأفريقي ذات الصلة تحسين التدخل المنسق؟". ومن بين المتحدثين الرئيسيين في الجلسة، الدكتور محمد بن شمباس، الممثل الأعلى لإسكات البنادق ورئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي لحل النزاع في السودان، إضافة إلى السفير بانكول أديوي، مقرر المنصة على المستوى السياسي.

كما يشارك في النقاش عدد من الشخصيات البارزة، بينهم رئيس البرلمان الأفريقي فورتشن تشارومبيرا، ورئيس لجنة السلم والأمن لشهر شباط/فبراير السفير ميغيل نتنتومو إيفونا أنديم، إلى جانب رئيس اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب السفير ريمي نجوي لومبو، والمبعوث الخاص للسودان في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية السفير لورانس كورباندي.

يدير الجلسة السفير ويلسون ألميدا أداو، رئيس اللجنة الأفريقية المعنية بحقوق الإنسان والطفل ورئيس منصة تحالف أفريقيا والمحيط الهادئ على المستوى السياسي. ومن بين الضيوف الخاصين، السفيرة ناتالينا إدوارد مو، الممثلة الدائمة لجمهورية جنوب السودان.

يأتي هذا الاجتماع في ظل تحديات متزايدة يواجهها السودان والمنطقة، حيث يتواصل الصراع في السودان مسفرًا عن أكبر أزمة نزوح في العالم، في ظل لجوء الملايين إلى دول الجوار. ويواجه الطرفان اتهامات بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وما يرقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان.