اجتماع تنسيقي بين قوات الشرطة بالنيل الأزرق وإقليم بني شنقول الإثيوبي
16 أبريل 2022
الترا سودان | فريق التحرير
أكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم أقليم النيل الأزرق، في ختام فعاليات اجتماع تنسيقي عقد أمس بالدمازين بين شرطة إقليم النيل الأزرق وشرطة إقليم بني شنقول قمز الإثيوبي -أكد عمق العلاقات الأزلية بين الشعبين السوداني والإثيوبي، كما أكد حرصه على دعم العمل في سبيل تبادل الزيارات بين الجانبين دعمًا للعلاقات الحدودية.
ويجيء الاجتماع التنسيقي بحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء، تحت شعار (سلام - تنمية - حسن جوار) في إطار دعم وتنمية العلاقات الحدودية بين الشعبين.
وأكد بادي حرص حكومة الإقليم على دعم وتطوير وترقية التعاون والتنسيق بين حكومتي الإقليمين ترسيخًا لدعائم الأمن والاستقرار وتحقيقًا للمصالح المشتركة بين الجانبين، وأمن على أهمية التنسيق المشترك من أجل محاصرة وردع العناصر المعادية للاستقرار والتنمية بالمناطق الحدودية، ووجه الدعوة لحاكم إقليم بني شنقول لزيارة إقليم النيل الأزرق تعضيدًا للعلاقات الحدودية بين الجانبين.
أكد رئيس شرطة إقليم بني شنقول استقرار كافة الأوضاع بالمناطق الحدودية بين الإقليمين
من جانبه أعرب رئيس شرطة إقليم بني شنقول هارون عمر مصطفى، عن تقديره لمواقف حكومة إقليم النيل الأزرق بقيادة الفريق أحمد العمدة بادي ودعمه الصادق لبرامج التعاون والتنسيق في مجال تبادل المعلومات بين الجانبين، وتناول النتائج الإيجابية التي تحققت بفضل زيارة حكومة إقليم النيل الأزرق لإقليم بني شنقول مؤخرًا، وأكد استقرار كافة الأوضاع بالمناطق الحدودية بين الإقليمين.

فيما أوضح اللواء شرطة مدير شرطة إقليم النيل الأزرق مقرر لجنة الأمن بالإقليم محمد صلاح الدين محمد فرح، أن توصيات الاجتماع التنسيقي أمنت على أهمية العمل على دعم قضايا التنسيق الأمني والشرطي، وفي مقدمتها نشاط العناصر المعادية على الشريط الحدودي بين الجانبين، مبينًا أن الاجتماع أمن على ضرورة تكوين قوات مشتركة من الجانبين، إلى جانب تفعيل العمل في مجال تبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية بالإقليمين.

كما تناول الأمين العام للحكومة الذي حضر الاجتماع بجانب عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية -تناول التوصيات التي دعت إلى أهمية تفعيل البروتوكولات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين.
ويعد إقليم بني شنقول ذو أهمية خاصة بالنسبة للسودان، وأقيم به سد النهضة الإثيوبي محل الخلاف بين إثيوبيا من جانب والسودان ومصر من جانب، وكان بالماضي يسمي بالمنطقة السادسة، وعاصمته أسوسا، وقد تم انشاء المنطقة بعد دستور سنة 1995 نظرا لافتقارها لوسائل النقل والبنية التحتية للاتصالات، حيث يواجه الإقليم تحديات كبيرة في التنمية الاقتصادية إلى جانب وجود حركات معارضة مسلحة للحكومة الإثيوبية به.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.