اجتماع "تقدم" يدعو لوقف فوري للحرب ويؤكد رفض الحل العسكري في السودان
7 أكتوبر 2024
عقدت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، أمس الأحد 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، اجتماعها الثاني عبر وسائل التواصل الإسفيرية، برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك، وبمشاركة من القوى السياسية، والجبهة الثورية، والنقابات، والمهنيين، والمجتمع المدني، ولجان المقاومة.
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية: تتمدد أنشطة عناصر النظام البائد مستغلة بيئة الحرب التي أشعلوها ومتسلقة على أكتاف المؤسسة العسكرية التي أحدثوا فيها الخراب جراء سنوات حكمهم الثلاثين
وبحسب بيان للتنسيقية اطلع عليه "الترا سودان"، بدأ الاجتماع بالترحم على أرواح الضحايا المدنيين والعسكريين الذين فقدتهم البلاد نتيجة الحرب المستمرة في السودان، مع التمني بالشفاء العاجل للجرحى والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
وناقش الاجتماع الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الشعب السوداني، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية تُعدّ الأسوأ عالميًا، مع ارتفاع معدلات النزوح والجوع. وناشدت "تقدم" الأسرة الدولية بالوفاء بالتزاماتها الإنسانية، ودعت طرفي النزاع لإزالة العوائق أمام إيصال المساعدات إلى مستحقيها.
وأشارت "تقدم" إلى تصاعد المواجهات العسكرية في كافة أنحاء البلاد، مؤكدة موقفها الرافض للحل العسكري، ودعت طرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار وتحكيم العقل للتوصل إلى حل سلمي شامل.
كما أدانت التنسيقية بشدة الانتهاكات المتواصلة ضد المدنيين من قبل طرفي النزاع، بما في ذلك القتل والنهب والقصف العشوائي، ودعت إلى تجديد ولاية بعثة تقصي الحقائق الدولية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وفي سياق متصل، حذرت "تقدم" من أن "عناصر النظام البائد" تستغل الحرب لتعزيز مواقعها ونشر الإرهاب وخطابات الكراهية، مؤكدة أنها ستظل حصنًا منيعًا ضد هذه المحاولات، وأن الشعب السوداني سيواصل نضاله لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
ودعت "تقدم" كافة السودانيين للتكاتف لإنهاء الحرب ومواجهة محاولات النظام البائد، مؤكدة أن الحل الوحيد لإنهاء معاناة الملايين هو وقف الحرب فورًا والبحث عن حلول سلمية شاملة.
واختتم الاجتماع بالدعوة إلى تكثيف الجهود لتعزيز التواصل مع القوى المدنية المناهضة للحرب، والعمل على إحلال السلام في السودان.
تُتهم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" بالتحالف مع قوات الدعم السريع من قبل القوات المسلحة السودانية والحكومة القائمة في بورتسودان، فيما تتمسك بموقفها الرافض للحرب واتهاماتها لحزب المؤتمر الوطني بإشعال الحرب القائمة في البلاد منذ نيسان/أبريل 2023.
يرأس "تقدم" رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك، فيما تنخرط فيها مجموعة من الأحزاب والأجسام السياسية، وعلى رأسها أعضاء سابقون في قوى الحرية والتغيير التي شكلت الحكومة الانتقالية في فترة ما بعد الثورة السودانية.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.