اجتماعات أديس أبابا.. المدنيون يختبرون قدرتهم على إنهاء الحرب
21 أكتوبر 2023
تتجه الأنظار اليوم السبت إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حيث تعقد قوى مدنية اجتماعات هي الأوسع من نوعها منذ بداية الحرب في السودان، وتعتزم التوقيع على اتفاق لتكوين جبهة مدنية معنية بإيقاف الحرب وإطلاق عملية سياسية، بينما تقاطع قوى حزبية الاجتماعات من ضمنها أحزاب الشيوعي والبعث ومجموعة من تنسيقيات لجان المقاومة.
تأتي اجتماعات أديس أبابا والمعارك تستعر على الأرض في ظل انسداد الأفق بشأن عملية السلام
وتقود قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" التنسيق لإقامة هذه الاجتماعات التي تنطلق اليوم بالتزامن مع ذكرى ثورة 21 تشرين الأول/أكتوبر 1964، حيث أسقط السودانيون نظام الجنرال إبراهيم عبود عبر انتفاضة شعبية.
وكان عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" صرح لوسائل إعلام سودانية نهاية الأسبوع الماضي، أن مجموعة المجلس المركزي تشارك في اجتماعات أديس أبابا مثلها مثل أي جسم آخر ولا تتعدى نسبة مشاركتها (10)% معلنًا مشاركة ممثل ينوب عن رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك في "اجتماعات أديس أبابا".
تأتي هذه الاجتماعات التي رفض البعث العربي الاشتراكي المشاركة فيها معللًا ذلك وفق بيانه الرسمي مساء الجمعة الذي اطلع عليه "الترا سودان"، أن أجندته غامضة إلى جانب أنها جاءت نتيجة ضغوط دولية على القوى السياسية والمدنية.
كما تشارك مجموعات إسلامية في الاجتماعات من بينها حزب المؤتمر الشعبي الذي كان قد وقع على الاتفاق الإطاري في نهاية العام الماضي، معلنًا رفضه للانقلاب العسكري.

وفيما يتعلق بتوجهات الاتحاد الأفريقي لإشراك حزب المؤتمر الوطني "المحلول" في العملية السياسية التي ستعقب هذه الاجتماعات، ترى القوى المنخرطة في اجتماعات أديس أبابا أن هذا التوجه "سيفسد" العملية السياسية لأنه حزب مرفوض وسقط بالثورة الشعبية.
وفي أروقة الاتحاد الأفريقي تحاول هذه المنظمة التي يصفها محللون سودانيون بـ"المتقاعسة " عن أداء دورها خلال حرب السودان - تحاول انتزاع منبر لإطلاق عملية سياسية من دول الإقليم تهدف للدفع نحو حكومة مدنية بالتزامن مع وقف إطلاق النار المرتقب بناءً على "منبر جدة"، إذا حدث اختراق في المفاوضات التي ستبدأ قريبًا.
ويرى الفاعل في العمل المدني والسياسي أمجد فريد، في إفادة لـ"الترا سودان"، أن التوحد على أجندة إيقاف الحرب أفضل من تكوين جبهة مدنية، لأن المطلوب إيقاف القتال وفق مبادئ معروفة، وهي عملية الوصول إلى جيش موحد وإنهاء وجود قوات الدعم السريع في المشهد العسكري والسياسي والاقتصادي.
وأردف: "أي عمل مدني جبهوي لا يضع هذه الأجندة في صدارة أولوياته فإنه يقف في ذات محطة الحرب".
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.