اتفاق على عودة قادة الفصائل الموقعة على السلام للخرطوم منتصف الشهر المقبل
31 أكتوبر 2020
أعلنت وساطة دولة جنوب السودان في ملف السلام السوداني، عن تأجيل موعد ذهاب قادة الفصائل الموقعة على اتفاق سلام السودان، إلى العاصمة السودانية الخرطوم من يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى يوم 15 من نفس الشهر، وذلك بعد المشاورات التي أجرتها مع عضو مجلس السيادة السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي ورئيس الجبهة الثورية السودانية الهادي إدريس يحيى، بمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان.
توت قلواك: اتفقنا على تأجيل موعد عودة قادة الحركات الموقعة على اتفاق السلام للخرطوم إلى منتصف الشهر المقبل
وقال رئيس لجنة وساطة جنوب السودان توت قلواك، في تصريحات للصحفيين بجوبا: "لقد اتفقنا على تأجيل موعد عودة قادة الحركات الموقعة على اتفاق السلام للخرطوم إلى يوم 15 من تشرين الثاني/نوفمبر بدلًا عن يوم 3، عليه نطالب الحكومة السودانية بإرسال الدعوات لقادة الدول على مستوى الإقليم للمشاركة في احتفالات السلام بالخرطوم".
اقرأ/ي أيضًا: وزير الخارجية: التطبيع نوقش في دائرة ضيقة ولم نعلم به إلا عقب زيارة بومبيو
وأشار قلواك إلى أن الرئيس سلفا كير قد جدد دعوته لرئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد محمد نور للالتحاق بركب العملية السلمية.
من جهته أوضح رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، بأن تأجيل احتفالات السلام بالعاصمة السودانية الخرطوم مرتبط بإجراءات إدارية متعلقة بالحكومة السودانية، إلى جانب ضيق الوقت لأن الوفود لن تصل جميعها للخرطوم في يوم واحد.
وينتظر أن يرافق قادة الحركات الموقعة إلى العاصمة الخرطوم، راعي الوساطة الرئيس سلفا كير ميارديت، للمشاركة في احتفالات السلام التي سيعقبها تشكيل هياكل الحكم الانتقالي التي سيشارك فيها قادة الفصائل الموقعة بموجب اتفاق قسمة السلطة الوارد في وثيقة السلام.
اقرأ/ي أيضًا: وزير الخارجية: البرهان لم يلتق قوش ونحن نطالب بالمجرمين ولا تذهب لمقابلتهم
وكانت الأطراف السودانية في الحكومة وبعض حركات الكفاح المسلح، قد وقعت في مطلع تشرين الأول/أكتوبر المنصرم بجوبا، على اتفاق سلام السودان، تحت رعاية رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفا كير ميارديت، وقد تخلفت منه مجموعة الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور.
انطلقت بمدينة جوبا أعمال الورشة غير الرسمية للحركة الشعبية - شمال لبحث قضية فصل الدين عن الدولة
وانطلقت أمس الأول بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، أعمال الورشة غير الرسمية لمجموعة الحركة الشعبية - شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، وذلك لبحث قضية فصل الدين عن الدولة من خلال دراسة تجارب بعض الدول التي قامت بتطبيق مبدأ العلمانية في المحيط العربي والإسلامي، ويتوقع أن تنطلق جولات التفاوض المباشر بين الحكومة والحركة الشعبية بمجرد انتهاء أعمال الورشة.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.