أخبار

اتفاق بين السودان وجنوب السودان على خارطة طريق لحل قضايا المهجرين قسريًا

5 ديسمبر 2020
UNHCR_1.jpg
لاجئون من جنوب السودان (UNHCR)
عامر صالح
عامر صالحصحفي من السودان

اتفق ممثلو حكومتي السودان وجمهورية جنوب السودان الأسبوع الماضي، على خارطة طريق إقليمية تحدد الخطوات التالية نحو حلول متوسطة إلى طويلة المدى لحوالي سبعة ملايين مهجر قسريًا من البلدين في البلدين، والدول الأخرى التي تستضيف لاجئين من كلا البلدين.

استراتيجيات الحلول ستشمل اللاجئين والنازحين والعائدين والسكان المضيفين

وبحسب تعميم صحفي نشر على "ريليف ويب" أمس الجمعة؛ فقد رحبت الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد"، والتي يرأس دورتها الحالية السودان، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووكالة اللاجئين، والشركاء -رحبوا بنتائج هذا الاجتماع الأول على المستوى الفني، مثنين على الفرصة غير المسبوقة لإيجاد حلول دائمة للنازحين من البلدين. 

اقرأ/ي أيضًا: التجارة الأمريكية ترفع للبيت الأبيض تعديلات رفع السودان من قائمة الإرهاب

وقال التعميم الصحفي، أن استراتيجيات الحلول ستشمل اللاجئين والنازحين والعائدين والسكان المضيفين، وسيتم تطويرها من خلال منصة الدعم التابعة للإيغاد، والتي تم إطلاقها في المنتدى العالمي للاجئين.

وقال السفير محمد عبدي عفي، المبعوث الخاص للقرن الأفريقي: "إنها لحظة تاريخية، أن تجتمع الحكومتان للبحث عن حلول لشعبيهما. لقد شهدنا مؤخرًا تطورات مثيرة للإعجاب نحو الحلول، ولدينا علاقة عمل عملية وودية بين الحكومتين ولدينا خارطة طريق. الآن يجب أن نعمل معًا لنظهر للعالم أن الاستثمار في هذه العملية هو إضاءة شمعة للسلام الدائم والعودة المستدامة والمستقبل المأمول لشعب السودان وجنوب السودان".

وأشار ممثلو السودان وجنوب السودان، إلى أن تفرد المبادرة المشتركة بشأن حلول النزوح واللجوء ينبع من تكامل اتفاقي السلام الشاملين، بما في ذلك اتفاق سلام السودان المبرم في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2020، والجهود المستمرة في تنفيذ اتفاق سلام جنوب السودان المنشط الموقع في 12 أيلول/سبتمبر 2018. وشددت الحكومتان على الحاجة إلى ترسيخ المبادرة في اتفاقيات السلام، والتي توفر بشكل حاسم حلولًا للاجئين والنازحين العائدين.

وأوضح التعميم، إنه وبروح عملية السلام؛ فقد وافقت الحكومتان على "نهج يركز على الناس" في ملف الحلول، مع إعطاء الأولوية لاحتياجات إعادة التأهيل والإنعاش للمشردين في السودان وجنوب السودان. واتفقا على أنه يجب على الحكومتين العمل على خلق ظروف مواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة مع العمل في نفس الوقت على تنفيذ حلول مبتكرة تعزز جودة اللجوء في البلدين.

وأشارت السيدة فتحية علوان، مديرة الصحة والتنمية الاجتماعية في الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد"، إلى أن ورشة العمل الافتتاحية تمثل بداية لرحلة متعددة السنوات؛ لأن الحلول الدائمة هي مساعي طويلة الأمد تتطلب جهودًا متضافرة من قبل جميع الأطراف. ونوهت لدعم أعضاء المجموعة الأساسية والتي تحوي الاتحاد الأوروبي وألمانيا والبنك الدولي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأكدت مجددًا أن منصة دعم الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد"، ستكون الأداة المثالية لتعزيز استراتيجيات الحل لحالات النزوح في السودان وجنوب السودان.

وأكد وفدا السودان وجنوب السودان على الحاجة إلى إدراج أصوات اللاجئين والنازحين في جميع مراحل مبادرة الحلول لضمان الدور الإيجابي للمجتمعات المتضررة من النزاع في جهود السلام.

ورحب السيد هانز ستوسبول، رئيس وحدة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي في الاتحاد الأوروبي بنتائج الاجتماع، وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم المبادرة.

اقرأ/ي أيضًا: مجلس الوزراء: "شركاء الانتقالية" جسم تنسيقي وما طرح غير مطابق لما اتفقنا عليه

التزمت المفوضية بدعم الحكومات المعنية في جهودها لخلق الظروف على الأرض التي تسمح بالعودة الآمنة والمستدامة والاندماج، ودعت إلى زيادة الدعم الإنمائي في مناطق عودة اللاجئين والنازحين المحتملة.

تم تنظيم الاجتماع الافتتاحي الأول من قبل الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

وكان قد تم تنظيم الاجتماع الافتتاحي الأول من قبل الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبدعم من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي "سيدا"، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

اقرأ/ي أيضًا

مناوي: يجب إعادة مسار الشرق إلى أهله.. وقواتنا دفعتها الحرب للتواجد في ليبيا

لجنة أممية تتهم سلطات جوبا بمنع وصول المساعدات الإنسانية لمناطق النزاع

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert