المصدرين والمستوردين العرب يكشف عن اتصالات مع شركات صينية لصيانة محطات الكهرباء
13 فبراير 2025
أعلن اتحاد المصدرين والمستوردين العرب عن استعداده الكامل للمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب في السودان، مشيرًا إلى بدء اتصالات مع شركات صينية لتأهيل وصيانة المحطات الكهربائية التي تأثرت بالدمار الناتج عن النزاع.
أوضح أن الاتحاد يهدف إلى تحقيق أهداف تسهم في رفع جودة المنتجات المحلية ومراقبة الواردات
وفي مؤتمر صحفي مشترك، انعقد في العاصمة المؤقتة بورتسودان، قال رئيس الاتحاد، الدكتور محمد عبد الرحيم، إن العلاقات بين اتحاد المصدرين والمستوردين العرب واتحاد أصحاب العمل السوداني تستند إلى أسس التعاون المتبادل والاحترام، مشيرًا إلى أهمية هذه العلاقة في تحقيق تقدم اقتصادي ملموس للسودان.
وبحسب منصة "الناطق الرسمي" الحكومية، أكد رئيس اتحاد أصحاب العمل المكلف، الدكتور ياسر الجميعابي، التزام الاتحاد بالعمل وفقًا للأنظمة والضوابط لتحقيق استقرار وتحفيز الاقتصاد السوداني، وأفاد بتشكيل لجنة تسيرية لاتحاد أصحاب العمل السوداني، والتي عملت على سد الفراغ خلال الفترة الماضية، بحسب ما ورد.
وفي السياق ذاته، أبدى الناظر محمد الأمين ترك استعداده لتذليل العقبات التي قد تواجه الاتحاد في عمله، مناشدًا رئيس المجلس السيادي للإشراف المباشر على اتحاد المصدرين والمستثمرين العرب لضمان نجاح مشروعاته الاقتصادية.
كشفت مسؤولة العلاقات الخارجية باتحاد المصدرين، الدكتورة شذى الشريف، عن تنفيذ عدة مشروعات استراتيجية قبل اندلاع الحرب تهدف إلى تأهيل البنى التحتية للصادرات في عدد من الولايات السودانية، مثل القضارف والجزيرة ونهر النيل، مشيرة إلى توقفها بسبب النزاع. وأضافت أن هناك أطرافًا لم تذكرها تعمل على إضعاف الاقتصاد السوداني وتشكل عائقًا أمام تطور الاتحاد.
كما أكدت شذى أن العلاقة بين اتحاد المصدرين والمستوردين واتحاد أصحاب العمل السوداني علاقة تكاملية، تهدف إلى إرساء أسس قوية للنهضة الاقتصادية في البلاد، منوهة إلى أن مجلس إدارة الاتحاد يضم ممثلين من مختلف الوزارات والقطاع الخاص.
أشار المستشار القانوني للاتحاد الدكتور عادل عبد الغني، إلى أن اتحاد المصدرين والمستوردين العرب يظل بعيدًا عن الشؤون الداخلية للسودان، حيث يعمل وفق الخطط المرسومة له، مشددًا على أنه لا توجد أي مشكلات مع اتحاد أصحاب العمل السوداني الذي تم حله مؤخرًا، بل تم تكليف لجنة تسيرية للعمل بشكل منسق.
كما أوضح أن الاتحاد جزء من منظومة الوحدة الاقتصادية العربية، التي تضم (100) اتحاد نوعي، ويهدف إلى تحقيق أهداف تسهم في رفع جودة المنتجات المحلية ومراقبة الواردات.
وكانت الحرب المندلعة في البلاد قد أدت إلى انهيار الاقتصاد بحسب ما يقول خبراء، وخرجت معظم الشركات والمصانع العاملة عن سوق العمل واتجه أغلبها لاستئناف نشاطها من دول الجوار، كما تضرر الموسم الزراعي في البلاد بشكل كبير جراء اتساع رقعة الحرب ووصولها إلى (12) ولاية من أصل (18).
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.