اتحاد الشباب المسيحي يدين اعتقال مجموعة كنسية بمدينة شندي

أدان اتحاد الشباب المسيحي اعتقال السلطات في مدينة شندي بولاية نهر النيل 7 من مدربي كنيسة المسيح بمنطقة العزبة بمدينة بحري، بحجة الانتماء إلى قوات الدعم السريع، وقال إن المجموعة التي وصلت إلى نهر النيل غادرت العاصمة بحثًا عن الأمان.

أوقفت الاستخبارات العسكرية سبعة من مدربي كنيسة المسيح بالعزبة بمدينة شندي

وأشار اتحاد الشباب المسيحي في بيان، الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير 2025، إلى أن الأجهزة الأمنية أوقفت سبعة شبان من مدربي كنيسة المسيح بمنطقة العزبة، عقب وصولهم إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل، بحجة التعاون مع قوات الدعم السريع واستلام أموال منهوبة.

وقال البيان إن هذه الاتهامات غير صحيحة، وإن المعتقلين لا علاقة لهم بقوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن المجموعة المعتقلة تبحث عن الأمان مثل بقية الشعب السوداني، ولذلك ذهبت إلى مناطق سيطرة الجيش.

وأدان البيان اعتقال المجموعة التابعة لكنيسة المسيح بحي العزبة بالخرطوم بحري في مدينة شندي بولاية نهر النيل، وقال إن هذا الإجراء الأمني يتنافى مع القيم الإنسانية والحريات الدينية، داعيًا المنظمات الإقليمية والدولية إلى التدخل لحماية المعتقلين الأبرياء، على حد قول البيان.

وتضررت عشرات الكنائس بالعاصمة الخرطوم وود مدني بولاية الجزيرة خلال الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، كما لجأ آلاف المواطنين الذين يعتنقون الديانة المسيحية إلى دول الجوار والولايات الآمنة في ظروف إنسانية قاسية.  

وسردت طائفة الأقباط بمدينة أم درمان تعرضها لانتهاكات من قوات الدعم السريع خلال سيطرتها على أحياء أم درمان القديمة، قبل أن يستردها الجيش منذ آذار/مارس 2024، وإجبارهم على دفن الموتى داخل المنازل.

وطالت الأضرار الكنائس الرئيسية بالعاصمة الخرطوم، في شارع المك نمر وحي العمارات، شارع (15)، وهي مواقع تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وتعرضت إلى نهب واسع وتدمير المحتويات، وتوقف النشاط منذ (21) شهرًا بسبب الوضع الأمني.