اتجاه لإعادة منسوبي "هيئة العمليات" المحلولة للعمل في حراسة حقول النفط

كشفت مصادر متطابقة عن قرب عقد جهاز المخابرات العامة اجتماعًا لمنسوبي هيئة العمليات المتمردة التابعة لجهاز الأمن والمخابرات سابقًا -جهاز المخابرات حاليًا- لتنوير كافة منسوبي القوة التي تم حلها وفق قرار الهيكلة عقب سقوط نظام المخلوع عمر البشير.

قالت المصادر التي تعمل ضمن القوة التي تم حلها أن إدارة جهاز المخابرات العامة طلبت منهم الحضور لمقار إداراتهم مطلع الشهر المقبل

وقالت المصادر التي تعمل ضمن القوة التي تم حلها في حديث خاص لـ"الترا سودان" أن إدارة جهاز المخابرات العامة طلبت منهم الحضور لمقار إداراتهم في الأول من شهرآذار/مارس المقبل.

اقرأ/ي أيضًا: النيابة تحقق مع البشير حول فساد في شركات الاتصالات وأموال الحركة الإسلامية

وأكدت بعض المصادر من القوة المحلولة والمسرحة تسلمها كامل حقوقها المالية وملفاتها بما فيها شهادة خلو طرف من الخدمة. في وقت نبهت فيه إلى أن إدارة المخابرات العامة أوقفت تسليم الملفات لبقية أفراد القوة المسرحين واكتفت فقط بتسليمهم الحقوق المالية ودعت كافة منسوبي القوة للحضور مطلع الشهر المقبل.

ورجحت المصادر إعادة كافة القوة للخدمة مرة أخرى خاصة التي تعمل في تأمين مناطق حقول البترول.

ورهنت المصادر عودتها للخدمة بتحقيق عدد من الشروط بينها توقيع عقودات رسمية تماثل عقودات عمل قوات الشرطة مع ضمان الحقوق والفوائد ما بعد الخدمة، إضافة لإصلاح الوضع المادي بزيادة المرتبات ووضع حوافز مجزية، واستبعدت المصادر إعادة هيئة العمليات كقسم أو إدارة تتبع لجهاز المخابرات بذات اسمها السابق أو باسم جديد، مرجحة ضم أفراد القوة للقوات النظامية الأخرى التي تعمل في حراسة حقول النفط.

وكانت هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن سابقًا قد اعلنت تمردًا وسط العاصمة الخرطوم وفي مقار لها بضاحيتي "سوبا" و"كافوري" منتصف الشهر الماضي احتجاجًا على حلها وتسريح أفرادها، استمر لساعات وراح ضحيته العديد من الأروح بينها مدنيين قبل أن تقوم القوات المسلحة بحسمه عسكريًا قبيل منتصف ليل اليوم نفسه.

هذا ولم يتسن لـ"الترا سودان" الحصول على تعليق رسمي من الحكومة الانتقالية على الخطوة المفاجئة.

اقرأ/ي أيضًا

وزيرة الشباب والرياضة تتأسف على أحداث الخميس وتتضامن مع لجان المقاومة

سلفا كير يعين مشار نائبًا أول وأيقا وتعبان وربيكا نوابًا للرئيس