إليك أبرز ما ورد في رؤية الحرية والتغيير للحل السياسي
17 أكتوبر 2022
نشرت قوى الحرية والتغيير "مجموعة المجلس المركزي"، رؤيتها للحل السياسي المفضي لإنهاء الانقلاب العسكري في السودان، بالتزامن مع محادثات مستمرة مع العسكريين. وقالت في نص الرؤية، إن "الحركات الموقعة على السلام ستكون جزءًا رئيسيًا من الحل السياسي الذي يحافظ على اتفاق جوبا".
نصت الرؤية على تكوين مجلس دفاع برئاسة مدنية وعضوية وزراء الدفاع والشرطة والمخابرات والمالية
ونصت الرؤية السياسية التي أعلنت عنها الحرية والتغيير اليوم الاثنين، على الإصلاح الأمني والعسكري وتكوين جيش موحد، وتنقية الجيش من عناصر النظام البائد، ومراجعة النشاط الاقتصادي للمؤسسة العسكرية، وتأسيس "علاقة صحية بين المدنيين والعسكريين".
وتضمنت الرؤية السياسية على ضرورة إصلاح جهاز المخابرات والشرطة وتبعيتهما للحكومة التنفيذية، وفق مصفوفة زمنية تحدد مواقيت الإصلاح.
كما تنص الرؤية السياسية على اختيار رئيس وزراء مدني بواسطة "قوى الثورة"، ليختار حكومة كفاءات وطنية دون محاصصات حزبية -حد قولها- إلى جانب تشكيل مجلس سيادة مدني بتمثيل محدود، ولا يمنح صلاحيات تنفيذية وتقتصر على الصلاحيات التشريفية.
وأعلنت الرؤية السياسية تشكيل مجلس تشريعي من لجان المقاومة وقوى الثورة وأسر الشهداء والنازحين، والقوى السياسية وأطراف العملية السلمية الموقعة على اتفاق جوبا، ويستثنى من التمثيل أعضاء حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وشددت الرؤية السياسية، على تشكيل العديد من المفوضيات، أهمها: "مكافحة الفساد، والعدالة الانتقالية، والمرأة والمساواة النوعية، والانتخابات، والدستور، والسلام، وإصلاح الخدمة المدنية، وحقوق الإنسان، والإصلاح القانوني والعدلي، والأراضي والحدود، والعودة الطوعية، والدمج والتسريح".
وفيما يلي القطاع الأمني والعسكري، نصت الرؤية السياسية على تشكيل مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس الوزراء، وعضوية وزراء الداخلية والدفاع وممثل الدعم السريع والحكم الاتحادي والنائب العام ومدير الشرطة ومدير المخابرات، مع إمكانية تمثيل الحركات الموقعة على السلام.
ونصت الرؤية على أن الأطراف المدنية تتكون من ثلاث جهات، أولاها قوى الثورة المناهضة للانقلاب، والتي تتكون من قوى الحرية والتغيير والقوى السياسية وحركات الكفاح المسلح ولجان المقاومة وتجمع المهنيين والأجسام النقابية والمجتمع المدني الديمقراطي، وهي التي يكون لها الحق في اختيار رئيس الوزراء ورأس الدولة/مجلس السيادة.

تليها حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا، والتي ستكون جزءًا رئيسيًا من الحل السياسي الذي يحافظ على مستحقات اتفاق سلام السودان.
ثم قوى الانتقال، وتشمل القوى الموقعة على الإعلان السياسي وشاركت في مشروع الدستور الانتقالي المعد بواسطة اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، وهي القوى التي سيتشاور معها رئيس الوزراء في تكوين السلطة التنفيذية - بحسب نص الوثيقة التي نشرتها قوى الحرية والتغيير.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.