سياسة

إليك أبرز بنود الاتفاق السياسي النهائي في السودان

27 مارس 2023
338381288_544520074237587_1553073255749004710_n.jpg
تسلمت أطراف الإطاري مساء أمس بالقصر الجمهوري نسخة من مسودة الاتفاق النهائي بحضور رئيس ونائب رئيس مجلس السيادة
حافظ كبير
حافظ كبيرصحفي سوداني

نصت مسودة وثيقة الاتفاق السياسي النهائي، على عدد من البنود والقضايا والبروتوكولات، حيث يتكون الاتفاق الذي تحصل "الترا سودان" على نسخة منه، من ديباجة ومبادئ عامة، تمثل وجهة أطراف الاتفاق ومنطلقاتهم التي يؤسسون من خلالها لمرحلة جديدة من تاريخ البلاد، على أن تكون الحكومة مدنية ديمقراطية دون مشاركة القوات النظامية، واستقلال مؤسسات الدولة، خاصة القضاء والقوات النظامية عن الحزبية والعمل السياسي.

تسلمت مساء أمس بالقصر الجمهوري، الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري المسودة الأولية للاتفاق النهائي

وتسلمت مساء أمس بالقصر الجمهوري، الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري، المسودة الأولية للاتفاق النهائي الذي فرغت منه لجنة الصياغة. وتحصل "ألترا سودان" على مسودة الاتفاق النهائي، والذي ذكر الناطق باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، أن الأطراف اتفقت على موعد استكماله في التاسع والعشرين من آذار/ مارس الجاري، ليتم الوفاء بالتوقيت المتفق عليه للتوقيع النهائي في الأول من نيسان/ أبريل المقبل.

وجاء البند الثاني في الوثيقة التي اطلع عليها "الترا سودان"، معبرًا عن قضايا وهموم الانتقال التي نوقش بعضها في الورش والمؤتمرات التي عقدت مؤخرًا، على أن تعمل الأطراف على تنفيذها في المرحلة المقبلة، وأهمها "القضايا الخمس" التي تمت مناقشتها في مؤتمرات المرحلة النهائية، بالإضافة إلى الإصلاح المؤسسي لأجهزة الدولة، وإطلاق عملية لصناعة الدستور، تحت إشراف مفوضية صناعة الدستور، تنتهي بتنظيم عملية انتخابية شاملة بنهاية الفترة الانتقالية.

وخصص البند الثالث لهياكل السلطة الانتقالية، والذي حددها في: "المجلس التشريعي الانتقالي، المستوى السيادي الانتقالي، مجلس الوزراء الانتقالي، الأقاليم/الولايات، المستوى المحلي". 

  وعرّف الاتفاق السودان، بأنه "دولة فيدرالية" تتكون من أقاليم، على أن يحدد القانون عددها وعواصمها وهياكلها وسلطاتها ومواردها. كما نص على تشكيل مجلس تشريعي انتقالي مستقل "لا يجوز حله"، ويتكون من عدد لا يقل عن (300/150) عضوًا، يراعى في تشكيله تمثيل واسع لمكونات الشعب السوداني بما فيها القوى المدنية الموقعة على الاتفاق النهائي، واستثني منه أعضاء حزب المؤتمر الوطني المحلول بكل أشكالهم ومسمياتهم وواجهاتهم، ووزعت النسب على أطراف السلام بنسبة (25)% ونسبة (75)% تشكلها القوى المدنية الموقعة على الاتفاق النهائي ولجان المقاومة. ونص الاتفاق على إمكانية سحب المجلس الثقة من رئيس مجلس الوزراء، بنسبة لا تقل عن (80)%، على أن يعين المجلس رئيس وزراء جديد بعدها، ويعتمد تعيينه مجلس السيادة، خلال أسبوع من تاريخ رفع قرار التعيين.

وينتهي أجل المجلس التشريعي الانتقالي بانعقاد أول اجتماع للمجلس التشريعي المنتخب.

وعرف الاتفاق في الفصل الثالث، مجلس السيادة أو رأس الدولة بأنه رمز سيادتها والقائد الأعلى للقوات النظامية، ومن اختصاصاته تعيين رئيس مجلس الوزراء واعتماد تعيين مجلس الوزراء والولاة والمجلس التشريعي، بعد اختيارهم من القوى الموقعة على الاتفاق السياسي. وكذلك يعين المجلس العدلي المؤقت من قانونيين وقضاة سابقين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة. وتعيين القائد العام للقوات المسلحة بعد ترشيحه من القوات المسلحة، وتعيين قائد الدعم السريع بعد ترشيحه من قوات الدعم السريع.

أما مجلس الوزراء، فنص الاتفاق على أن يتشكل من عدد لا يتجاوز (26) وزيرًا ووزيرة، من الكفاءات الوطنية، على أن تقوم قوى الثورة الموقعة على الاتفاق السياسي بالتشاور لاختيار رئيس وزراء وفقًا لمعايير الكفاءة الوطنية والالتزام بالثورة والإعلان السياسي ومهام وقضايا الانتقال، وتشاور رئيس الوزراء مع الأطراف المدنية الموقعة على الاتفاق السياسي لاختيار وتعيين الطاقم الوزاري في فترة لا تتجاوز ثلاثين يومًا من تعيينه، وكذلك حكام الولايات أو الأقاليم، من كفاءات وطنية ملتزمة بالثورة ومهام الانتقال دون محاصصة حزبية.

ولرئيس مجلس الوزراء سلطة تعيين وإعفاء قادة الخدمة المدنية والشرطة وجهاز المخابرات، وكذلك رئاسة مجلس الأمن والدفاع والإشراف على بنك السودان المركزي.

ويتشكل مجلس الأمن والدفاع الذي يرأسه رئيس مجلس الوزراء وفقًا للاتفاق السياسي، من رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع ووزير الدفاع والمالية والداخلية والعدل والخارجية ووزير الحكم الاتحادي، كما يضم مدير عام المخابرات العامة والمدير العام للشرطة، وممثلين عن حركات الكفاح المسلح الموقعة - بحسب ما ورد في مسودة وثيقة الاتفاق النهائي.

الكلمات المفتاحية

oil_sudan.jpg

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة

يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح


قاعة كنياتا التي استضافت اجتماعات قوات الدعم السريع.jpg

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي

اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.


جنود كولومبيون.jpg

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر

وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون


من غلاف كتاب أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.jpg

أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.. كتاب جديد يرصد وقائع سقوط الإنقاذ

يقفز الكاتب عبد الرحيم عمر محيي الدين في كتابه "أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان"، إلى رصد المواقف السياسية لقيادات الصف الأول في الحاءات الثلاث: حكومة، وحزب، وحركة

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert