إليك أبرز بنود الإعلان السياسي للتوافق حول الترتيبات الدستورية
10 أكتوبر 2022
وقّع مطلع الأسبوع الجاري، رئيس لجنة الاتصال السياسي بقوى الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني، مني أركو مناوي، عن التحالف، والسيد جعفر الميرغني، عن المبادرة السودانية للتوافق حول الترتيبات الدستورية - وقّعا على الإعلان السياسي للتوافق حول الترتيبات الدستورية.
وشمل الإعلان السياسي الموقع عليه، (14) مادة رئيسية أعلن الموقعون أنه تم التوافق حولها عقب مراجعة لتجربة الفترة الانتقالية، مشيرين إلى أنها أكدت أن لا مخرج للبلاد إلا المضي من خلال ممارسة سياسية متزنة وواعية، تفضي لتحول ديمقراطي عبر حوار بين كافة مكونات المجتمع السوداني، لتحقيق المصالح العليا للبلاد.
نص الإعلان على دمج الجيوش وتكوين مجلس أعلى للقوات المسلحة وأيلولة شركاتها للمالية على أن تبدأ فترة انتقالية لعامين عقب التعديل على الوثيقة الدستورية
وجاء في الإعلان السياسي مقترح تكوين مجلس أعلى للقوات المسلحة وفق ما تنص عليه التعديلات الدستورية، وتكوين المحكمة الدستورية والمفوضيات المستقلة.
كما طالب الموقعون بدمج جميع الجيوش وقوات الدعم السريع في جيش قومي مهني واحد، وإصلاح وتطوير وتحديث المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية، وبناء جيش بعقيدة عسكرية جديدة بضم قوات حركات الكفاح المسلح وقوات الدعم السريع في القوات المسلحة.
وأكد الموقعون على الإعلان السياسي على ولاية وزارة المالية على المال العام، بما في ذلك الشركات المملوكة للقوات المسلحةن عدا الشركات التابعة للصناعات الدفاعية ذات الطبيعة العسكرية، والصندوق الخاص بالتأمين الاجتماعي للعاملين بالقوات المسلحة. وأمن الإعلان على أيلولة شركات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى لوزارة المالية.

وحول الأزمة الدستورية، ذكر الإعلان السياسي أن إعداد وثيقة دستورية جديدة يخلق تعقيدات دستورية وقانونية لا يمكن حلها في ظل حالة التشظي الحالي، وأن المطلوب إجراء تعديلات على الوثيقة بما يتوافق مع الإعلان.
ودعا الإعلان السياسي إلى تكوين أجهزة السلطة الانتقالية من سلطة سيادية ومجلس وزراء انتقالي ومجلس تشريعي انتقالي وحكم إقليمي وولائي، واعتماد نظام الحكم خلال الفترة الانتقالية على نسق "لا مركزي"، والتوافق على سلطة سيادية يتفق الأطراف على مهامها، ومجلس وزراء يتم اختياره بواسطة رئيس الوزراء من الكفاءات المهنية المستقلة، بعد التشاور مع أطراف الإعلان وأطراف السلام.

وحدد الإعلان أن لا تقل عضوية المجلس التشريعي عن (300) عضو، ليتولى الرقابة والتشريع، على أن تكون مرجعيته الإعلان الموقع عليه. مشيرًا إلى التوافق على توزيع المقاعد حسب المعايير، مع مراعاة تمثيل المرأة ولجان المقاومة والشباب والفئات الأخرى، ولا يسمح بتمثيل حزب المؤتمر الوطني المحلول - بحسب نص الإعلان السياسي.
واقترح الموقعون أن يكون أجل الفترة الانتقالية (24) شهرًا، على أن تبدأ بعد قرار تعديل الوثيقة الدستورية، والعمل فيها على تهيئة المناخ لإجراء انتخابات حرة ونزيهة - بحسب ما ورد في الإعلان.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.