إغلاق مستشفى القطينة جراء عمليات تخريب من قبل عناصر الدعم السريع

قالت منصة نداء الوسط إن عناصر تتبع لقوات الدعم السريع مارست عمليات نهب واسعة على المنازل والمرافق الخدمية في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، جنوبي الخرطوم بحوالى 100 كيلو متر.

تعرف مدينة القطينة بالريادة التعليمية في السودان إذ تأسست بها أول مدرسة في العام 1902

وأضافت منصة نداء الوسط في منشور على حسابها بفيسبوك، اليوم الخميس 6 شباط/فبراير 2025، أن عناصر الدعم السريع مارست أعمالًا تخريبية في مستشفى القطينة التعليمي ما أدى إلى إغلاقه تمامًا، مشيرة إلى تزامن هذه العمليات التخريبية الممنهجة مع بدء انسحاب القوات من المنطقة.

وتعد مدينة القطينة من المناطق الزراعية المهمة في ولاية النيل الأبيض، كما تعرف بريادتها في التعليم على مستوى السودان، إذ أسست أول مدرسة في القطينة في العام 1902 إبان العهد الاستعماري.

وتواجه قوات الدعم السريع في مناطق وسط السودان، التي تشمل ولايتي الجزيرة والنيل والأبيض والعاصمة الخرطوم هزائم متتالية، بعد تمكن الجيش السوداني من السيطرة على عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير 2024 وانفتاحه في كافة الجبهات القتالية داخل السودان.

ورغم انحسار قوات الدعم السريع الكبير عن كثير من مناطق ولاية الجزيرة وولاية النيل الأبيض والعاصمة الخرطوم، إلا أن قواتها لا تزال تنتشر في بعض القرى والبلدات في وسط السودان، وتمارس هذه القوات انتهاكات كبرى بحق المدنيين تتمثل في القتل والنهب واختطاف المدنيين واغتصاب النساء.

وخلال الأسبوعين الأخيرين تمكنت القوات المسلحة السودانية من إلحاق هزائم ساحقة بقوات الدعم السريع، وبشكل متزامن في ولايتي الجزيرة والخرطوم، ما أجبر هذه القوات على الانسحاب وبأعداد كبيرة صوب غرب البلاد.