أخبار

إعادة منسوبي قوات الدفاع الشعبي وهيئة العمليات للخدمة بمسميات جديدة

11 يونيو 2020
Difa3.png
شعار قوات الدفاع الشعبي
حمد سليمان
حمد سليمانصحفي من السودان

كشفت مصادر متطابقة مقربة من منتسبي قوات الدفاع الشعبي وهيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني سابقًا "جهاز المخابرات العامة حاليًا"، عن تلقيهم إشارة عسكرية لإعادتهم للخدمة وتحويلهم لوحدات بمسميات جديدة.

يعرف منتسبي قوات الدفاع الشعبي بولائهم للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، لدرجة المجاهرة بالأمر

وقالت  المصادر لـ"ألترا سودان" إن منتسبي قوات الدفاع الشعبي تلقوا إشارة عسكرية رسمية بتبعيتهم للقوات باسم "الاحتياطي"، رغم النفي الذي صدر من قبل القوات المسلحة بحلها لقوات الدفاع الشعبي، الذراع القوي للنظام المباد.

اقرأ/ي أيضًا: محاكم خاصة في غضون 10 أيام لقضايا الانقلاب وشهداء الثورة ورمضان وبلاغات أخرى

وأبدت المصادر أن منتسبي القوة يتمسكون بولائهم للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، لدرجة المجاهرة بها.

وقالت المصادر إن عدد من منسوبي هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات "جهاز المخابرات العامة" تم تخييرهم بين الرجوع للخدمة تحت مسمى المهام المتخصصة، أو القوات البحرية.

يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت إشارة عسكرية تأمر بتحويل قوات الدفاع الشعبي لقوات احتياطي للقوات المسلحة.

وأصدر المستشار الإعلامي للقائد العام العميد الطاهر أبوهاجه تصريحًا صحفيًا نفى فيه ما تم تداوله، وجاء فيه: "القوات المسلحة تؤكد عدم صحة هذه الأخبار، ولا يوجد أي جسم قائم يمثل ما ورد في هذه المعلومات المغلوطة المتداولة. القوات المسلحة تعيد تنظيمها وهيكلتها وفق متطلبات التغيير الحالي الساعي إلى إزالة المظاهر الدالة على عدم الاحترافية والولاء لغير الوطن، ولن تنشئ أي أجسامٍ تخالف عهدها مع الشعب السوداني".

وقطع أبوهاجه أن حل الدفاع الشعبي ومنسقيته ومنسقيات الخدمة الوطنية؛ قرارٌ لا رجعة فيه. وأنه بالفعل تم تسريح كل منسوبي هذه الأجسام واستلام مقارهم وعهدهم المختلفة، وتم توظيفها في وحدات تخدم القوات المسلحة التي عاهدت الشعب على حماية ثورته المجيدة وتطلعاته في بناء السودان.

اقرأ/ي أيضًا

بعد القبض على "كوشيب" الجنائية تطالب بتسليم البشير وأربعة من أعوانه

ولاية نهر النيل تضبط كمية من الذهب وتفكك شبكة إجرامية لتهريب المعادن

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert