إعادة الحياة لاعتصام القيادة في ذكرى مجزرة 8 رمضان
20 أبريل 2021
توافد مئات المتظاهرين إلى شارع النيل على ضفاف النيل الأزرق بالخرطوم مساء اليوم الثلاثاء لإحياء الذكرى الثانية لشهداء الثامن من رمضان، حيث قُتل (12) من صفوف المحتجين برصاص قوات عسكرية أثناء اعتصام القيادة العامة بالخرطوم في أيار/مايو 2019.
أعاد المتظاهرون ذكريات وملامح اعتصام القيادة العامة
وقتلت القوات العسكرية التي اقتحمت مقر الاعتصام من شارع النيل في الثامن رمضان قبل عامين أثناء الاعتصام المدني الذي نًظم بين نيسان/أبريل وحتى حزيران/يونيو 2019 -قتلت (12) من المحتجين كانوا يحرسون المتاريس المشيدة حول مقر الاعتصام.
اقرأ/ي أيضًا: سيدة أعمال تصنع الأحذية والملابس في السودان في بادرة لمنافسة المستورد
وكان القيادي في قوى الحرية والتغيير ووزير مجلس الوزراء حاليًا خالد عمر، قد اتهم في وقتها قوات ترتدي ملابس قوات الدعم السريع بإطلاق الرصاص على المتظاهرين في الثامن من رمضان 2019، متوعدًا بإنفاذ العدالة وعدم إفلات الجناة، لكن بعد عامين من المجزرة لا تزال اللجنة الوطنية للتحقيق برئاسة المحامي نبيل أديب في إطار جمع المعلومات حول المجزرة ضمن قضية فض اعتصام القيادة العامة في الثالث من حزيران/يونيو 2019.
وتجمع المئات في شارع النيل مساء اليوم تحت جسر حديدي مخصص للقطارات لإحياء ذكرى مجزرة الثامن من رمضان، ورددوا هتافات تطالب بالقصاص من القتلة وعدم إفلات الجناة.
وصعد عشرات الشبان إلى الجسر الحديدي وقاموا بالطرق على الحواجز والهتاف بأسماء شهداء مجزرة الثامن من رمضان، كما توزع المئات على طول الشارع يحملون علم السودان.
وقال والد الشهيد عبدالسلام كشة، في خطاب قدمه أمام المحتفلين اليوم الثلاثاء، إن قوات البغي قتلت (12) شهيدًا بالرصاص أثناء محاولة فض اعتصام القيادة العامة، مشيرًا إلى أن القتلة ما زالوا طلقاء دون محاسبة.

واتهم كشة المدنيين بالتحالف مع العسكريين، موضحًا أن الثورة لن تستثني أحدًا، وهي ماضية في طريقها -على حد قوله- قبل أن يصف المدير السابق لجهاز المخابرات صلاح قوش بـ"عربيد الساحة" والقاتل.
وقال كشة إنه بعد عامين من الثورة والإطاحة بالرئيس المخلوع عمر البشير ما يزال السودانيون يعيشون ضائقة معيشية طاحنة وتطاول للصفوف للحصول على السلع الأساسية.
اقرأ/ي أيضًا: شركة الكهرباء تنفي عودة البرمجة وتعزو القطوعات إلى بعض الأعطال
وأكد كشة أن الثوار مصممون على إكمال الثورة حتى تبلغ النصر، واصفًا الوضع في الوقت الراهن بأنه نصف ثورة، وقال: "لا نريد نصف ثورة نريدها كاملة حتى نحاسب الجناة ونحقق العدالة".
ستحيي منظمة أسر الشهداء أيضًا ذكرى مجزرة 29 رمضان
واتهم كشة الحكومة الانتقالية بتنفيذ السياسات الاقتصادية للنظام البائد، قائلًا إن التغيير الاقتصادي لم يأت بعد على الرغم من الإطاحة بالنظام البائد.
وأعلن كشة أن لجان المقاومة ومنظمة أسر الشهداء لن تتوقف عن إحياء ذكرى الثورة، وتعتزم إحياء ذكرى الـ29 من رمضان لإحياء يوم المجزرة والغدر على حد قوله.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.