إزالة التمكين بسنار: أكملنا ملفات فساد كبرى وشكلنا لجان للمحليات بالولاية
27 نوفمبر 2020
كشفت لجنة إزالة التمكين ومحاربة والفساد واسترداد الأموال بولاية سنار عن تشكيل لجان إزالة التمكين بمحليات الولاية السبعة ووحداتها الإدارية حسب الهيكلة العامة وتوجيهات اللجنة العليا، بغرض تفكيك نظام 30 حزيران/يونيو 1989، بالمحليات والوحدات الإدارية، ومراجعة كاملة للخطط الإسكانية والعقارات والمشاريع الزراعية والاستراتيجية، واسترداد الساحات العامة التي تم التغول عليها من قبل النظام البائد.
مقرر اللجنة: أكملنا عددًا من ملفات الفساد الكبرى لرموز النظام البائد والتي ينتظرها مواطني بالولاية
وقال مقرر لجنة إزالة التمكين بالولاية علي طارق العرش، لـ"الترا سودان"، إن قرار تشكيل لجان المحليات والوحدات الإدارية تمت إجازته من قبل اللجنة، وسريانها عقب التوقيع عليها من قبل حاكم الولاية الماحي محمد سليمان، متوقعًا المصادقة والإعلان الأحد المقبل، مشيرًا إلى أن لجان المحليات سوف تضم خمسة ممثلين من تحالف الحرية والتغيير بالمحلية، وثلاث خبرات قانونية ومجتمعية وفي قطاع الأراضي، بالإضافة إلى ممثلين من القوات النظامية والأجهزة العدلية والمحلية.
اقرأ/ي أيضًا: إجلاء السودانيين العالقين بإقليم تيغراي في إثيوبيا
وأعلن العرش، أن اللجنة أكملت عدد من ملفات الفساد الكبرى لرموز النظام البائد بالولاية، والتي ينتظرها مواطني سنار، منها ما يتعلق بالمشاريع الزراعية، مؤكدًا عمل اللجنة بمسؤولية ومهنية دون تشف تجاه قضايا الفساد، وشعارها رد الحقوق إلى أهلها وإزالة التمكين من كل مؤسسات وهياكل وقطاعات الحكم على مستوى المحليات.
وناشد مقرر اللجنة، مواطني ولاية سنار وكل القوى الحية ولجان المقاومة بالتعاون مع لجان إزالة التمكين بالمحليات والوحدات الإدارية، لافتًا إلى أن اللجان المزمع تشكيلها سوف تؤدي القسم خلال الأسبوع المقبل عقب صدور قراراها، مشيرًا إلى أنها سوف ترفع توصياتها وقراراتها للجنة الولائية.
ألقت لجنة إزالة التمكين بولاية سنار القبض على حاكم الولاية الأسبق أحمد عباس في بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وفتحت في مواجهته عددًا من البلاغات المتعلقة بالفساد تمهيدًا لمحاكمته، بمعيته رموز أخرين بالنظام البائد.
وعقب القبض على رموز النظام بيومين عقب تعرض مقر اللجنة بمدينة سنجة عاصمة الولاية لهجوم، كانت قد قالت اللجنة إنه من بقايا نظام المخلوع عمر البشير بالولاية، مشيرةً إلى أنهم بلغوا أكثر من (50) شخصًا منهم أبناء الرموز المقبوض عليهم. تسبب الهجوم في إتلاف خمس سيارات ونوافذ مباني مقر اللجنة، ودونت اللجنة في مواجهتهم عددًا من البلاغات.
اقرأ/ي أيضًا
رحيل الصادق المهدي يضع الحزب والطائفة أمام الاسئلة الصعبة.. من الخليفة؟
مترجم| آليكس ديوال: أموال إماراتية وأجندة مصرية في الحرب الإثيوبية
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.