إدارة التعليم الخاص بالخرطوم تهدد بإغلاق عدد من المدارس بالولاية

تعهد مدير إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية ولاية الخرطوم عبد الكريم حسن، بإغلاق كافة المدارس غير الصالحة والمهيئة للدراسة.

مدير إدارة التعليم الخاص: "لن نجدد تصديق المدارس للعام الجديد إلا بعد تعبئة استمارة تم إعدادها تحدد المعايير والشروط التي يمكن عبرها تجديد التصديق للمدرسة"

وقال مدير التعليم لـ"ألترا سودان": "لن نجدد تصديق المدارس للعام الجديد إلا بعد تعبئة استمارة تم إعدادها تحدد المعايير والشروط التي يمكن عبرها تجديد التصديق للمدرسة". 

أقرأ/ي أيضًا: الشرطة تضبط 350 ألف دولار مهربة عبر مطار الخرطوم

مؤكدًا على أن إدارات التعليم في المحليات تجري عمليات حصر الآن لكافة المدارس الخاصة من خلال تسجيل زيارات ميدانية وتعبئة الاستمارة، وأضاف: "حال تمت التوصية بأن إحدى المدارس لا تستوفي الشروط؛ نقوم بتسجيل زيارة ميدانية بواسطة الشؤون الهندسية، وعلى ضوء ذلك نقوم بتقييم الوضع ومن ثم اتخاذ القرار وربما يصل لإيقافها وتوزيع الطلاب على المدارس المجاورة".

 وأشار عبدالكريم حسن إلى أن بعض محليات الولاية استطاعت الوصول لبعض المدارس وتعبئة الاستمارات، على أن تكتمل عملية الحصر في غضون الأيام القليلة القادمة.

في سياق أخر كشف مدير إدارة التعليم الخاص بالوزارة، حقيقة الخطاب المتداول الخاص بتحديد الرسوم بواسطة المدارس ومضى بالقول :" تركنا أمر المدارس الخاصة التي تدرس المنهج الأجنبي أن تحدد رسومها بالتشاور مع أولياء أمور الطلاب كمدارس كامبردج مثلا، نسبة لارتباطها بالخارج".

مشيرًا إلى أن المدارس الخاصة التي تدرس المنهج السوداني تم إلزامها بضرورة إنشاء مجالس لأولياء أمور الطلاب بغية التشاور والتوافق على تحديد الرسوم.

وأقر مدير التعليم الخاص بوجود مشاكل في أعداد الطلاب في بعض المدارس، وزاد قائلًا: "وجدنا أن معظم أعداد الطلاب وخاصة  في مدارس الثانوي منخفضة جدًا، حيث يبلغ عددهم في بعضها حوالي (10) طلاب في الفصل الأول، وهنا يصعب تشكيل مجلس لأولياء الأمور لعدم ضمان عودة الطلاب بداية العام الدراسي".

مؤكدًا على توجيههم  لاتحاد المدارسة الخاصة بغرض مراعاة وضع رسوم ميسورة مقدور عليها، كاشفًا عن وجود لجنة في المحلية لحسم أية خلافات في تحديد الرسوم بين المدارس وأولياء الطلاب.

اقرأ/ي أيضًا: مصادر: قرار وشيك باستئناف الرحلات السفرية الولائية

وشهد العام الدراسي في السودان خلال السنوات الأخيرة عدم استقرار بسبب الإضرابات العديدة متمثلة في  بداية التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط نظام المخلوع عمر البشير في كانون الأول/ديسمبر 2018 إبان عهد النظام المباد، وما شهدته البلاد من تغيير وعدم استقرار أثناء عملية التفاوض، إلى الاجتياح الأخير لفيروس كورونا لدول العالم لتقرر الحكومة الانتقالية تعليق الدراسة في كافة المؤسسات التعليمية. 

من المقرر إجراء امتحانات الشهادة الثانوية في أيلول/سبتمبر القادم

الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد قررت إجراء امتحانات الشهادة الثانوية في شهر أيلول/سبتمبر القادم.

اقرأ/ي أيضًا

زيادة في مناسيب النيل وروافده بالأحباس العليا

وزارة العمل تفرغ من إعداد مسودة مشروع قانون نقابات العمال