إثيوبيا ترحب بانضمام جنوب السودان إلى اتفاق دول حوض النيل
17 يوليو 2024
رحب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد بمصادقة جنوب السودان عبر السلطة التشريعية على اتفاقية الإطار التعاوني لدول حوض نهر النيل، واعتبره إنجازًا دبلوماسيًا وخطوة مهمة للتعاون بين دول الإقليم.
توقعات بارتفاع حدة المواجهة الدبلوماسية بين مصر وإثيوبيا
في الثامن من تموز/يوليو الجاري، صادقت السلطة التشريعية في دولة جنوب السودان على اتفاقية الإطار التعاوني لدول حوض نهر النيل، وانضمت إلى ستة دول وقعت عليها مسبقًا في تصعيد جديد بين مصر والسودان من جهة وبين هذه الدول.
ووصف آبي أحمد في تغريدة على منصة "إكس" مصادقة دولة جنوب السودان على اتفاقية الإطار التعاوني باللحظة التاريخية بالنسبة لإثيوبيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستوفر قوة للعمل من أجل مصالح الشعوب وإنشاء مفوضية دول حوض النيل.
Historic moment for Ethiopia as the Agreement on the Nile River Basin Cooperative Framework (CFA) is ratified by South Sudan. This diplomatic milestone marks a significant step in our collective aspiration for regional cooperation in the Nile Basin. The ratification will provide…
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) July 17, 2024
وكان برلمان جنوب السودان وقع على الاتفاقية في الثامن من تموز/يوليو الجاري، بعد أن تمكنت تيارات داخل السلطة من الانتصار على تيار داخل الدوائر الحكومية ناهض الاتفاقية، وفق عضو في البرلمان تحدث لـ"الترا سودان".
بينما وصف الخبير في مجال المياه وقضايا دول حوض نهر النيل، سليمان محمد أحمد سليمان، خطوة دولة جنوب السودان بالمفاجئة، مرجحًا عودة التوترات بين دول حوض نهر النيل المصادقة على الاتفاقية مع مصر والسودان، باعتبارهما بلدين في أسفل نهر النيل، بينما تشكل الدول الموقعة على الاتفاقية دول أعلى حوض نهر النيل.
وكان خبير في لجنة تابعة لوزارة الري السودانية وصف قرار جنوب السودان بالمخيب للآمال، وفق حديث مع "الترا سودان"، وقال إن الاتفاقية تضر بالمصالح المائية للسودان. وعلق الخبير في قضايا المياه سليمان محمد أحمد سليمان، على قرار برلمان جنوب السودان بالقول إن اتفاقية الإطار التعاوني لدول حوض نهر النيل جاءت بعد سلسلة من المفاوضات بين دول حوض النيل بما في ذلك السودان ومصر.
ولم تعلق مصر رسميًا على توقيع دولة جنوب السودان على اتفاقية الإطار التعاوني لدول حوض نهر النيل، وذكرت وسائل إعلام أن القاهرة تدرس الأزمة للرد المناسب على التطورات. وخلال السنوات الماضية حاولت مصر بناء علاقات دبلوماسية مع جنوب السودان، وبالرغم من ذلك لم تحقق اختراقًا، نظرًا للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر حسب المراقبين.
ويقول محللون دبلوماسيون إن إثيوبيا انتصرت في المعركة، بإقناع جنوب السودان للانضمام إلى الاتفاقية رسميًا، وهذا يعني ارتفاع حدة المواجهة بين القاهرة وأديس أبابا، فيما تظل الخرطوم مشغولة بالحرب.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.