أمنستي: الإفلات من العقاب في حرب دارفور سمح للمشتبه فيهم بالبقاء في مناصبهم
25 أبريل 2023
قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، إن الإفلات من العقاب في حرب دارفور التي اندلعت منذ (20) عامًا، سمح للمشتبه فيهم بالبقاء في المناصب القيادية اليوم، مما ساهم في العنف الحالي في السودان.
اندلعت الحرب في دارفور قبل (20) عامًا بمهاجمة قوات حركة تحرير السودان لمطار الفاشر في شمال دارفور في 25 نيسان/أبريل 2003
وبمناسبة مرور (20) عامًا على اندلاع حرب دارفور، والتي انطلقت بمهاجمة قوات حركة تحرير السودان لمطار الفاشر في شمال دارفور في 25 نيسان/أبريل 2003، قالت المنظمة الدولية في تقرير لها اطلع عليه "الترا سودان"، إنه مع تصاعد العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جميع أنحاء السودان، لا يزال المدنيون في دارفور يعانون بسبب إخفاق سلطات البلاد في توفير الأمن، وعدم قدرتها على تحقيق العدالة والمساءلة عن جرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات، بعد مرور (20) عامًا على بدء الصراع في دارفور.
وأسفرت الحرب في دارفور عن مئات الآلاف من القتلى، وشُرد ملايين آخرون نتيجة لاحتدام المعارك في دارفور، حيث ما يزال يقيم جُلهم في معسكرات النزوح واللجوء التي أصبحت شبه دائمة مع استمرار الأزمة غربي البلاد.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق مسؤولين سودانيين نتيجة للاشتباه فيهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور أثناء الحرب، أبرزهم الرئيس المعزول عمر البشير ووزير الدفاع بحكومة الإنقاذ عبدالرحيم محمد حسين، وغيرهم من المسؤولين السودانيين.
وشارك قادة قوات الدعم السريع وسلفها قوات حرس الحدود إلى جانب القوات المسلحة في المعارك الطاحنة في دارفور في العقد الأول من الألفية، ويتهم مراقبون هذه القوات بارتكاب مجازر وجرائم كبرى في الإقليم المضطرب غربي البلاد.

وشددت المنظمة على أن "الإفلات المزمن" من العقاب سمح للمشتبه فيهم في ارتكابهم جرائم حرب في دارفور بالبقاء في المناصب القيادية اليوم، مما ساهم في العنف الحالي في السودان. ودعت العفو الدولية جميع الأطراف المتصارعة في السودان اليوم إلى ضمان حماية المدنيين والمرور الآمن للمساعدات الإنسانية.
وقال تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لشرق وجنوب إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “في الأيام الأخيرة، قُتل المدنيون مرة أخرى بسبب استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان". وأضاف: "من المثير للصدمة أنه بعد مرور (20) عامًا على بدء الصراع في دارفور، لا تزال السلطات السودانية تتقاعس عن توفير الحماية للمدنيين أو التحقيق مع المسؤولين المزعومين عن الجرائم المرتكبة أثناء الصراع ومحاكمتهم”.
وأوضح تيغيري شاغوتا: “اليوم، لا يزال المدنيون في دارفور تحت رحمة قوات الأمن نفسها التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور وأجزاء أخرى من السودان”.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.