أمجد فريد: حمدوك مطالب بقرارات تنفيذية دون انتظار المبادرة
28 أغسطس 2021
أكد المساعد السابق في مكتب رئيس الوزراء أمجد فريد، أن رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك مطالب باتخاذ قرارات تنفيذية بدلًا من تركها للمبادرة التي أطلقها مؤخرًا.
أمجد فريد: إدخال عناصر قبلية في المبادرة ردة عن المدنية والمواطنة
وأطلق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مبادرة في حزيران/يونيو الماضي مبادرة شملت هيكلة المؤسسة العسكرية وتوحيد مركز إدارة العلاقات الخارجية في الدولة ومعالجة الوضع الاقتصادي وإزالة التمكين المؤتمر الوطني من مؤسسات الدولة وتسليم مطلوبي الجنائية والعدالة والسلام.
اقرأ/ي أيضًا: المركزي يعلن تخصيص 858 مليون دولار من صندوق النقد الدولي
وحذر حمدوك في مؤتمر صحفي في حزيران/يونيو الماضي من خطورة المرحلة الانتقالية إذا لم تعالج هذه الملفات، ومضى أكثر من ذلك وحذر من وقوع حرب أهلية جراء الانقسام بين العسكريين والعسكريين والمدنيين والعسكريين.
وأوضح المساعد السابق في مكتب رئيس الوزراء أمجد فريد في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن مبادرة رئيس الوزراء جيدة من حيث المحتوى لكنه يمكن لحمدوك أن يتخذ قرارات تتعلق بتوحيد مركز العلاقات الخارجية مع وزارة الخارجية ووضع إجراءات صارمة تمنع التعامل عبر مراكز أخرى.
وقال فريد إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يمكن أن يتخذ إجراءات حول إيجاد طرق تسمح بتشكيل البرلمان الانتقالي.
وتابع قائلًا: "هناك إمكانية لإجراءات قانونية يتخذها وزير العدل ووزيرة الحكم الاتحادي لتشكيل مجلس التشريعي، لأن حمدوك حمّل القوى السياسية مسؤولية تأخير البرلمان الانتقالي لإنعدام الإرادة السياسية".
وأشار أمجد فريد إلى أن الحكومة الانتقالية بحاجة إلى شرح الإجراءات التي تتخذها خاصة في الشق الاقتصادي للرأي العام، لافتًا إلى أن القرارات الحكومية تفتقر لشرح أسبابها للمواطنين.
ورأى فريد أن دور المجتمع المدني مكمل في مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قائلًا إن مصدر المبادرة ليس مهمًا من أي اتجاه لكن الأهمية للمحتوى والخلاصات والوسائل.
اقرأ/ي أيضًا: لجنة المفقودين ترفض اتهامات هيئة الطب العدلي وتتوقع تصحيح الإجراءات في الشارح
وقال فريد إن ادخال عناصر من الإدارات الأهلية في المبادرة ردة عن الانتقال المدني ودولة المواطنة، ونوه إلى أن التركيبة القبلية مهمة ولها دور جيد لكنها ليست جهة سياسية.
المساعد السابق بمكتب رئيس الوزراء: غياب الدولة في أنحاء السودان ساعد على صعود القبلية
وذكر فريد أن غياب الدولة في أنحاء السودان ساعد على صعود القبلية لأن الإدارات الأهلية هي التي تتحمل مسؤولية جلب التنمية للعديد من المناطق عن طريق علاقاتها مع السلطة.
وأردف: "وصول الدولة إلى المواطن في أي شبر من الأرض يستغرق بعض الوقت لكن يجب وضع هذا الأمر في الاعتبار وتحقيق التنمية المستدامة".
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.