أخبار

"ألترا سودان" يكشف تحفظات مجلس الأمن والدفاع السوداني على البعثة الأممية

8 يونيو 2020
add.jpg
جانب من اجتماع مجلس الأمن والدفاع (SUNA)
محمد حلفاويصحفي سوداني

كشف مصدر حكومي لـ"ألترا سودان"، التحفظات التي أبداها مجلس الأمن والدفاع، في اجتماعه الذي عقده مساء الأحد لاعتماد قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإرسال بعثة من الأمم المتحدة إلى السودان.

مجلس الأمن والدفاع يشترط مغادرة اليوناميد أولًا قبل وصول البعثة الجديدة بجانب منع تعاونها مع البعثات الأممية في دول ليبيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان

 وأكد المصدر الحكومي الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إن التحفظات شددت على ضرورة الفصل التام بين بعثة "يوناميد" وبعثة "يونامتس" الجديدة، لأن هنالك إشارات في القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، أن بعض موظفي بعثة يوناميد و منقولاتها ستؤول للبعثة الجديدة، لذلك فإن السودان يطالب بالخروج الكامل لبعثة يوناميد اولًا ومن ثم إرسال البعثة الجديدة. 

اقرأ/ي أيضًا: انعقاد أول اجتماع للجنة الطوارئ الاقتصادية بعد العيد ومناقشة محفظة الذهب

 كما دعا مجلس الأمن والدفاع السوداني، الأمم المتحدة لوضع جدولٍ زمني وخطةٍ واضحةٍ لخروج بعثة اليوناميد في 31 كانون الأول/ديسمبر 2020، بجانب توضيح مجلس الأمن الدولي بصورة جلية أن "البعثة الجديدة ستعمل تحت الفصل السادس" لأن هذا النص غير مكتوب في القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي.

وأضاف المصدر الحكومي :"هناك توصيات بأن البعثة الجديدة ستتعاون مع بعثات الأمم المتحدة في دول ليبيا وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، وهذا مرفوض من الجانب السوداني، لأن هذه البعثات تعمل تحت الفصل السابع".

كما شدد اجتماع مجلس الأمن والدفاع السوداني، على أهمية الملكية الوطنية للبعثة، بما يتيح للسودان حق التشاور في اختيار الموظفين والعاملين ورئيس البعثة ونائبه وحتى آخر موظف".

وكان مجلس الأمن والدفاع المشترك في السودان، قد اجتمع أمسٌ الأحد لمناقشة قرار مجلس الأمن الدولي بإرسال بعثة أممية إلى السودان وإنهاء عمل بعثة يوناميد في 31كانون الأول/ديسمبر 2020، ورحب الاجتماع بالبعثة الجديدة مع تحفظات على بعض بنود القرار الصادر من مجلس الأمن الدولي.

اقرأ/ي أيضًا

محلية شيكان تنشر قوات أمنية لضبط مخالفي قرارات الطوارئ الصحية

تجمع المصابين: فخورون بتضحيتنا للسودان ونطالب الحكومة بعلاج المصابين

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert