"موازنة 2023" تتعهد بترشيد سفر المسؤولين وإيقاف تشييد المباني
5 أكتوبر 2022
قالت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الاتحادية إن منشور إعداد مقترحات موازنة العام الجديد يهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وتشجيع القطاع الخاص.
دعت وكيلة المالية إلى "استنباط مصادر إيرادية حقيقية جديدة" لزيادة الموارد وتقدير إيرادات الرسوم الإدارية وفقًا للتكلفة الحقيقية
وأوضح المنشور الذي أصدرته وزارة المالية الاتحادية اليوم الأربعاء أن الموازنة الجديدة تعتزم زيادة الإيرادات من "موارد حقيقية" وتحسين معاش الناس وخفض معدلات الفقر وتطبيق تقانة المعلومات الحكومية والتحول الرقمي.
وأشار المنشور إلى أن موازنة 2023 تستند إلى إنفاذ أهداف التنمية المستدامة في قضايا البيئة والمجتمع والاقتصاد وتقوية الشبكات الاجتماعية وابتداع "وسائل فاعلة" للحد من الفقر وتحسين مستوى المعيشة ودعم عمليات التمويل الأصغر من البنوك وخفض البطالة بين الشباب.
وأشار المنشور إلى أهمية ترشيد الإعفاءات الضريبية وتوسيع المظلة الضريبية وترتيب أولويات الإنفاق الحكومي على المستويين القومي والولائي بالتركيز على إكمال المشروعات المستمرة في البنية التحتية خاصة المرتبطة بالإنتاج وزيادة الصادرات وتنشيط الاستثمار وتوفير الخدمات الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم وتوفير مياه الشرب.
وينص المنشور المبدئي على إعداد الموازنة المالية على أساس الهيكل الحكومي المجاز على المستويين القومي والولائي إلى جانب تشجيع الاستثمار الأجنبي وإزالة العقبات الإجرائية والتشريعية في سائر القطاعات الإنتاجية والخدمية بالتركيز على الولايات "الأقل نموًا".
وفي السياق نفسه، نوّهت وكيلة وزارة المالية آمنة حسب الرسول بأهمية تنفيذ قرارات مجلس الوزراء فيما يتعلق بتحديد سفر الوفود الرسمية من جهة العدد والفترة الزمنية، مطالبةً الوزارات والوحدات بتقديم خطة المؤتمرات والوفود المتوقعة للعام 2023 وتحديد تكلفتها في مقترحات موازنة السلع والخدمات، وبالحد من تشييد المباني الحكومية.
ودعت وكيلة وزارة المالية الاتحادية آمنة حسب الرسول معدي الموازنة إلى "استنباط مصادر إيرادية حقيقية جديدة لزيادة الموارد" وتقدير إيرادات الرسوم الإدارية وفئات رسوم خدمات الهيئات العامة وفقًا للتكلفة الحقيقية.
شددت وكيلة وزارة المالية على تسليم الوحدات الحكومية مقترحاتها لموازنة العام المالي 2023 في غضون (10) أيام
وشددت وكيلة وزارة المالية على ضرورة تسليم الوزارات والوحدات الحكومية مقترحاتها لموازنة العام المالي 2023 في غضون (10) أيام من صدور المنشور.
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.