مع ارتفاع التضخم.. هل يعين برنامج "ثمرات" السودانيين؟
17 يونيو 2021
أكد مفوض مفوضية مكافحة الفقر بوزارة التنمية الاجتماعية الصافي عز الدين، أن برنامج ثمرات يستهدف (32) مليون شخص في البلاد، أي نسبة (80)% من السكان.
محللة اجتماعية: المساعدات المالية تحول المواطن الى مستهلك
وذكر عز الدين أن هذه الأموال حقوق أصيلة للمواطنين لأنها كانت مدرجة في بنود دعم المحروقات والسلع الأساسية وتم تحويلها إلى مساعدة نقدية مباشرة لذلك لا يجب أن يتردد أي شخص من الحصول عليها.
اقرأ/ي أيضًا: تعرفة جديدة بزيادة تصل 86% في تذاكر الباصات السفرية
وأطلقت الحكومة على برنامج التوزيع النقدي للمواطنين "ثمرات" وهو ممول من مؤتمر المانحين الذي انعقد في حزيران/يونيو 2020 بقيمة (1.9) مليار دولار حتى العام 2022، وسط انتقادات واسعة لاحقت البرنامج من المحللين الاقتصاديين بسبب ارتفاع التضخم وتخصيص خمسة دولارات للشخص أي ما يعادل (2,8) الف جنيه.
وأبان عز الدين في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن الحكومة شرحت للمستهدفين أن هذه الأموال كانت تذهب إلى الدعم وتحولت الى الدفع النقدي المباشر لذلك ويجب أن يتقدم أي شخص للحصول عليها.
وذكر عز الدين أن المغزى من توسيع قاعدة الفئات المستهدفة الى (32) مليون شخص، لأن الأموال يجب ان تذهب الى جميع من كان يشملهم دعم السلع الأساسية.
ويطلب المانحون توسيع الشرائح الاجتماعية التي تحصل على برنامج ثمرات فيما أكدت الحكومة أنها قيدت حتى الآن (700) ألف شخص فقط من جملة (32) مليون مستهدف.
وأشار الصافي عزالدين إلى أن المانحين يرسلون التعهدات كلما توسعت الشبكات الاجتماعية التي تتلقى المساعدات النقدية.
وأكد عزالدين أن الحكومة تسلمت جزءًا من قيمة (820) مليون دولار من تمويل برنامج ثمرات، وهناك دفعة أخرى من حزمة المساعدات النقدية في طريقها الى المصارف.
اقرأ/ي أيضًا: مبعوث من جنوب كردفان لـ"الترا سودان": الوضع في كالوقي تحت سيطرة الجيش
بينما تقول المحللة الاجتماعية إيمان حسين، إن توزيع المال على أشخاص دون مقابل يدرج في بند الإعانة المالية، وبالتالي تؤثر على الشبكات الاجتماعية وتفرز سلوكيات ضارة بالمجتمع مثل الاعتماد على الآخرين.
إيمان حسين: توزيع (1.8) مليار دولار على (32) مليون شخص دون تحويل المال إلى أنشطة إنتاجية لا يفيد بالمجتمع في أي شيء
وتقلل المحللة الاجتماعية ايمان حسين في حديث لـ"الترا سودان" من الجدوى الاقتصادية لبرنامج ثمرات مشيرةً إلى أنه يشجع على ارتفاع نسب البطالة وسط السودانيين.
وقالت حسين إن توزيع (1.8) مليار دولار على (32) مليون شخص دون تحويل المال إلى انشطة انتاجية لا يفيد بالمجتمع في اي شئ في ظل ارتفاع التضخم.
اقرأ/ي أيضًا:
العلمانية والترتيبات الأمنية والمشورة الشعبية تُعقد مفاوضات جوبا
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.