اقتصاد

مصدر حكومي: بدء صرف رواتب يناير نهاية الأسبوع

7 فبراير 2023
وزارة المالية.png
وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان
محمد حلفاويصحفي سوداني

عزا مصدر حكومي تأخر صرف رواتب شهر كانون الثاني/يناير إلى تأخر إجازة قوانين ولاية وزارة المالية على المال العام، موضحًا أن تخويل الصرف من الموازنة الجديدة يتم بموجب هذه القوانين.

أظهر العاملون في المؤسسات الحكومية سخطًا كبيرًا بسبب تأخر الرواتب حتى نهاية الأسبوع الأول من الشهر الجديد

وحتى اليوم السابع من شباط/فبراير الجاري لم تصرف أجور القطاع العام في العاصمة والولايات، وسط سخط شديد من العاملين في المؤسسات الحكومية بسبب تأخر "رواتب يناير".

وأوضح مصدر حكومي تحدث إلى "الترا سودان" أن وزارة المالية الاتحادية بدأت تحويل الرواتب إلى الولايات، بما في ذلك ولاية الخرطوم، وستبدأ عمليات الصرف يومي الأربعاء والخميس – بحسب المصدر.

وقال المصدر إن تأخر رواتب الشهر الماضي يعود إلى تأخر إجازة قوانين تمنح وزارة المالية الولاية على المال العام، لافتًا إلى أنها أجيزت جنبًا إلى جنب مع موازنة 2023 من مجلسي السيادة والوزراء الخميس الماضي.

https://t.me/ultrasudan

وفي الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي ناقش الاجتماع المشترك للقطاعات الوزارية برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء عثمان حسين عثمان - مشروع قانون التعديلات المتنوعة لولاية وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي على المال العام لسنة 2022 الذي قدمه وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم.

وأشار المصدر إلى أن التعديلات المتنوعة التي أجريت على ثمانية قوانين كانت تتعارض مع قوانين وزارة المالية الخاصة بالولاية على المال العام، ولذلك "كان لا بد من تعديل القوانين وإجازتها حتى تكون سارية" – طبقًا للمصدر.

وأضاف: "اليوم وأمس بدأت وزارة المالية التحويلات المالية الخاصة برواتب يناير لتصرف يومي الأربعاء والخميس".

ويواجه وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم انتقادات كبيرة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع التضخم وتدني الأجور والإضرابات التي تنتظم غالبية القطاعات العامة.

وتزايدت الانتقادات التي تُلاحق جبريل عقب مغادرته البلاد إلى القاهرة للمشاركة في ورشة نظمتها الحكومة المصرية لقوى مناهضة للاتفاق الإطاري.

الكلمات المفتاحية

ميناء سواكن.jpg

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان

نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".


الذهب - قطاع التعدين.jpg

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين

كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.


الصمغ العربي.jpg

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي

يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع


Wad Madani.png

ولاية الجزيرة.. منهوبات بمليارات الدولارات تحطم الطبقة الوسطى

خبير اقتصادي: عودة المواطنين إلى منازلهم لا تعني بداية حياة جديدة، بقدر ما أن هذه المرحلة قد تكون ضمن الصدمة الناتجة عن فقدان أحد أفراد العائلة، أو فقدان الممتلكات والأصول والأموال والذهب والحُلي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert