مصادر: تصدير خام جنوب السودان عبر بورتسودان أصبح وشيكًا
13 فبراير 2025
قالت مصادر محلية إن الشركات ووزارة الطاقة والنفط في السودان تمكنوا من إنهاء صيانة خطوط نقل الخام من جنوب السودان إلى موانئ بورتسودان، وأصبحت جاهزة لضخ البترول.
لا تزال التحديات ماثلة أمام السودان وجنوب السودان لضمان استدامة مرور النفط إلى موانئ التصدير بسبب الحرب
وأوضحت المصادر المحلية لـ"الترا سودان" أن فرق الصيانة من الشركات ووزارة الطاقة والنفط السودانية عملت في العديد من المواقع لإصلاح التلفيات التي لحقت بالأنابيب الناقلة للخام.
وخسر السودان إنتاجه النفطي في حقول بليلة التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع، ورغم بقاء عشرات العاملين في المنشأة، إلا أن العمل متوقف بسبب الوضع الأمني والعسكري وعدم وجود ممرات لإدخال مواد الصيانة والمعدات اللوجستية.
فيما يستمر العمل في حقول هجليج بولاية غرب كردفان، والواقعة تحت إشراف وزارة الطاقة والنفط السودانية من مقرها في بورتسودان.
وقال مصدر نفطي لـ"الترا سودان" إن فرق الصيانة طوال هذه الفترة انتقلت للعمل ما بين مناطق سيطرة الجيش ومناطق سيطرة الدعم السريع، وتكللت الجهود بالنجاح، وأصبح الخط الناقل جاهزًا لتمرير الخام من جنوب السودان إلى ميناء بشائر في بورتسودان.
وكان وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم قد أعلن الأسبوع الماضي اقتراب ضخ النفط القادم من جنوب السودان عبر الأراضي السودانية وصولًا إلى ميناء بورتسودان. وقال لدى استقباله وكيل وزارة النفط من جوبا إن البلدين لديهما مصلحة في مرور الخام إلى موانئ التصدير، لذلك سيعملان سويًا على حل كل التحديات.
وعانى جنوب السودان من توقف مرور النفط عبر الأراضي السودانية خلال الحرب بين الجيش والدعم السريع منذ آذار/مارس 2024، وأبلغت وزارة الطاقة والنفط السودانية نظيرتها في جوبا في ذلك الوقت أن الأوضاع الأمنية لم تعد تسمح بدخول فرق الصيانة والتموين لتغذية ومراقبة عمل محطات الضخ وإصلاح التمزق الذي طال بعض الخطوط، سيما في ولايات النيل الأبيض، والجزيرة، وغرب كردفان.
دمرت الحرب التي تستمر في السودان منذ عام ونصف بين الجيش والدعم السريع محطات الضخ في بعض المناطق، إلى جانب تمزيق الأنابيب جراء عدم استدامة الصيانة الدورية، كما واجهت الشركات العاملة صعوبة في الحصول على ممرات آمنة لفرقها الفنية.
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.