للمرة الثانية خلال شهر.. زيادة جديدة في رسوم ترخيص المركبات
16 فبراير 2023
رفعت وزارة المالية رسوم الاستمارة في مجمعات ترخيص السيارات من (28) ألف جنيه إلى (68) ألف جنيه اعتبارًا من أمس الأربعاء، في خطوة تهدف إلى "تغطية العجز" في الموازنة المالية التي أُجيزت في الأول من شباط/فبراير الجاري.
خلال ثلاثة أشهر زادت رسوم الترخيص من (40) ألف جنيه للمركبات الصغيرة إلى (96) ألف جنيه
وكانت مجمعات ترخيص المركبات التجارية والخاصة زادت رسوم استمارة "الأورنيك" من أربعة آلاف جنيه إلى (14) ألف في كانون الثاني/يناير الماضي قبل تنفيذ موازنة العام 2023.
وبلغت الرسوم المالية التي يدفعها ملاك السيارات لترخيص مركبة صغيرة "عربة صالون" حوالي (96) ألف جنيه ما يعادل (130) دولارًا أمريكيًا، مرتفعًا من (60) ألف جنيه في كانون الثاني/يناير الماضي إلى (40) ألف جنيه نهاية العام 2022. وتضاعفت الرسوم بنسبة (150)% منذ شهر كانون الأول/ديسمبر 2022 وحتى شباط/فبراير الجاري.
وأوضح متعامل في إجراءات الترخيص بمجمع الجمهور التابع لوزارة الداخلية بالخرطوم في حديث لـ"الترا سودان"، أن الزيادة التي نفذت أمس الأربعاء خاصة بـ"استمارة وزارة المالية"، وزادت من (28) ألف جنيه إلى (68) ألف جنيه بسبب تنفيذ موازنة العام 2023.
ولجأت وزارة المالية إلى زيادة رسوم الإجراءات الخاصة بجواز السفر وترخيص المركبات اعتبارًا من هذا العام لتغطية العجز في الموازنة المالية لسنة 2023.
وأظهر محللون اقتصاديون مخاوف جدية من وضع وزارة المالية "رسوم غير معلنة" ضمن موازنة العام 2023 التي لم تكشف عنها على الرغم من إجازتها خلال هذا الشهر في اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء.

وقال المحلل الاقتصادي محمد إبراهيم لـ"الترا سودان" إن "الموازنة التي أجيزت خلال هذا الشهر ذكرت أن نسبة العجز (12)% من الناتج القومي والإيرادات المتوقعة (7.363) تريليونات جنيه سوداني "نحو (12.7) مليار دولار".
وبحسب إبراهيم بلغ إجمالي الإنفاق (8.196) تريليونات جنيه؛ ما يعادل نحو (14.1) مليار دولار. وقال: "هذه الأرقام حولها شكوك مقارنة مع البيئة الاقتصادية المتدهورة منذ عامين".
وتواصل "الترا سودان" مع المتحدث باسم وزارة المالية للتعليق على زيادة الرسوم في "استمارات وزارة المالية" في مكاتب ترخيص السيارات، لكنه لم يرد على الاتصالات.
وأشار المحلل الاقتصادي محمد إبراهيم إلى أن الوضع الاقتصادي في السودان "لا يبشر بنتائج جيدة" قياسا بمجريات الأداء السياسي الذي ينعكس بشدة على الاقتصاد.
وقال هذا الخبير الاقتصادي، إن الوعود الدولية بإعادة المساعدات الاقتصادية حال تكوين حكومة مدنية لا يعني "عسلًا متدفقًا على أفواه السودانيين" بقدر ما أن هناك "خللًا بنيويًا" في الوضع السياسي المختل، والذي انعكس على الاقتصاد".
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.