اقتصاد

لقاء سوداني صيني في الخرطوم يبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين

9 يناير 2023
549557_7-1Lx46tAFWGkUn-pZsQsUToQ5TPotC9.jpg
وكيل وزارة الخارجية السودانية والقائم بالأعمال الصيني (سونا)
محمد حلفاويصحفي سوداني

بحث القائم بالأعمال الصيني في السودان مع وكيل وزارة الخارجية السودانية دفع الله الحاج علي، اليوم الاثنين في الخرطوم، المسائل المتعلقة بالنشاط المصرفي بين السودان وبكين.

نصح خبير اقتصادي بالتوجه السوداني نحو الصين للحصول على قروض تنموية في مجالات الطاقة والطرق 

وقالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الاثنين، إن وكيل وزارة الخارجية استقبل اليوم الاثنين 9 كانون الثاني/ديسمبر 2023 تشانغ شيانغ هوا القائم بالأعمال الصيني.

وقالت الخارجية في التعميم الصحفي، إن اللقاء جاء  في إطار التواصل المستمر بين السودان وجمهورية الصين الشعبية من أجل تعزيز التعاون فى جميع المجالات، بغرض تحقيق شراكات اقتصادية وتبادل المنافع المشتركة بين البلدين على خلفية ضوء التطور الكبير والتقدم العلمي لجمهورية الصين الشعبية - بحسب تعبيرها.

وأشار التعميم الصحفي إلى أن اللقاء بحث سبل تعزيز النشاطات المصرفية "بما يساعد حركة التجارة بين البلدين وتمكين القطاع الخاص من إنجاز المعاملات المصرفية بسهولة ويسر"، حد قوله.

والصين تعتبر أكبر شريك تجاري للسودان، ويتمثل ذلك في استيراد السلع من هذا البلد الآسيوي العملاق بقيمة تفوق (3) مليار دولار في مجال الأدوية والصناعات والسيارات والمعدات والأجهزة الإلكترونية والحواسيب ومعدات الكهرباء والملابس.

https://t.me/ultrasudan

وتقدر ديون الصين على السودان بحوالي سبعة مليارات دولار بسبب مشاركة الصين في استثمارات في عهد نظام البشير في تشييد السدود والطرق والجسور ومجالات استخراج النفط والاستكشافات الجديدة.

وقال الخبير الاقتصادي أحمد بن عمر في تصريح لـ"الترا سودان"، إن الديون الصينية على السودان يمكن جدولتها حال عودة الخرطوم كشريك استثماري مع إمكانية الحصول على تمويلات جديدة من الصين لتشييد الطرق والمشاريع المرتبطة بالتنمية.

وتابع: "السودان يصدر ويستورد من الصين، بينما الصادرات السودانية إلى الولايات المتحدة الأميركية تسجل أرقام منخفضة، ترتبط بالصين بشكل أقوى وهذا هو المحك".


 

الكلمات المفتاحية

ميناء سواكن.jpg

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان

نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".


الذهب - قطاع التعدين.jpg

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين

كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.


الصمغ العربي.jpg

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي

يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع


Wad Madani.png

ولاية الجزيرة.. منهوبات بمليارات الدولارات تحطم الطبقة الوسطى

خبير اقتصادي: عودة المواطنين إلى منازلهم لا تعني بداية حياة جديدة، بقدر ما أن هذه المرحلة قد تكون ضمن الصدمة الناتجة عن فقدان أحد أفراد العائلة، أو فقدان الممتلكات والأصول والأموال والذهب والحُلي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert