كبرى الشركات الحكومية تقر بتراجع إنتاج الذهب ومديرها يكشف التفاصيل
16 فبراير 2020
أقر المدير العام لشركة أرياب للتعدين التابعة للحكومة "مجذوب عثمان" بتراجع إنتاج معدن الذهب لأدنى المستويات في العام الماضي، وبرر التراجع بعوامل عديدة تتمثل في الإهمال الحكومي الذي ساد مؤخرًا. وقال عثمان لـ"الترا سودان" أن إنتاج الشركة بلغ حده الأقصى (5.8) طن في العام 2000 ليتراجع في العام الماضي 2019 إلى (500) كيلو.
أسباب تراجع الإنتاج تعود لعدم توفير احتياجات الشركة من المعدات والآليات منذ العام 2016 بجانب هجرة عدد من الكوادر المؤهلة وانضمامها لشركات أخرى منافسة
وقال المدير العام إن أسباب تراجع الإنتاج تعود لعدم توفير احتياجات الشركة من المعدات والآليات منذ العام 2016 بجانب هجرة عدد من الكوادر المؤهلة وانضمامها لشركات أخرى منافسة، إضافة لعدم إجراء استكشافات جديدة والاعتماد فقط على المناجم الجاهزة.
اقرأ/ي أيضًا: حزمة إجراءات لمجابهة أزمة الوقود..أبرزها تطبيق نظام الكوتا
وشركة أرياب الحكومية تم تأسيسها في العام 1991، إلا أن الفكرة تعود للعام 1986 عقب تكثيف البحث عن المعادن خصوصًا الذهب، وتم تأسيسها بداية بالشراكة بين حكومة السودان والحكومة الفرنسية وتمتلك حكومة السودان النصيب الأكبر في الشراكة (56%)، وسميت بـ"شركة أرياب" نسبة إلى منطقة أرياب بشرق السودان. ومنحت الشركة الامتياز في التنقيب عن الذهب والمعادن الأخرى في منطقة أرياب التي تقع في شمال شرق السودان بولاية البحر الأحمر محلية قنب، وتعتبر أكبر شركة حكومية تعمل في مجال التعدين حيث تمتلك مناجم للذهب والفضة والنحاس في منطقة أرياب في ولاية البحر الأحمر.
وقامت الحكومة الفرنسية مؤخرًا الحكومة السودانية ببيع 44% من الأسهم والتي كانت تملكها إلى رجل الأعمال المصري "نجيب ساويرس"، لكن عادت الحكومة السودانية بعد ذلك واشترت الأسهم من رجل الأعمال المصري لتصبح الشركة بالكامل ملكًا لحكومة السودان. وفي زيارة لـ"الترا سودان" إلى موقع الشركة رصد الموقع الإنتاج الشهري لكانون الثاني/يناير الجاري المتمثل في اثنين من سبائك الذهب والنحاس بزنة إجمالية تبلغ حوالي (56) كيلو جرام. وأكد مدير عام الشركة سعيهم لرفع الإنتاج هذا العام ليبلغ حوالي (1.8) طن، كاشفًا عن دخول مصنع CIL التابع للشركة المرحلة التجريبية لبدء استخلاص الذهب والمعادن الأخرى، وأكد المدير على موافقة وزارة المالية على توفير كافة الاحتياجات المتمثلة في صيانة آليات وشراء أخرى جديدة.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.