جراء الحرب.. تراجع الصادرات السودانية إلى 32 مليون دولار شهريًا
18 أكتوبر 2023
قال المستشار الاقتصادي والمتخصص في أسواق المال عبدالعظيم الأموي إن هناك توقعات بانكماش الاقتصاد السوداني بنسبة (12%) جراء الحرب حسب بيانات البنك الدولي، مشيرًا إلى أن السودان لم يصل إلى هذه المرحلة في تاريخه مع مروره بشتى الظروف.
قال مستشار اقتصادي إن النقود التي كانت يشتري بها المواطن 60 كيلوغرامًا من الذرة قبل الحرب صار يشتري بها حاليًا 30 كيلوغرامًا فقط
وأوضح الأموي في تصريح عبر منصة قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي على "فيسبوك" أن بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن غرفة المصدرين السودانيين، أكدت تدهور الصادرات بين 17 أيار/مايو و17 تموز/يوليو 2023، خلال فترة الحرب إلى (32) مليون دولار أمريكي شهريًا، في حين بلغت الصادرات (400) مليون دولار أمريكي في المتوسط خلال فترة الحكومة الانتقالية.
ونوه المستشار الاقتصادي والمتخصص في أسواق المال عبدالعظيم الأموي بحدوث تراجع في القوة الشرائية لدى قطاعات واسعة من المواطنين في السودان. وقال إن النقود التي كانت يشتري بها المواطن (60) كيلوغرامًا من الذرة، يشتري بها حاليًا (30) كيلوغرامًا فقط، والنقود التي كانت يشتري بها (29) لترًا من الديزل يشتري بها حاليًا (19) لترًا فقط.
وقال الأموي إن المشكلة الاقتصادية بدأت في السودان قبيل اندلاع الحرب، وتفاقمت خلال الحرب ولا سيما مع انخفاض قيمة العملة المحلية بنسبة (70%).

وقال إن نسبة التضخم في السودان وصلت في كانون الأول/ديسمبر 2022 إلى (87%)، وبلغت أعلى مستوياتها في بداية عملية توحيد سعر الصرف في الربع الثاني من العام 2021، إذ بلغت (400%) نتيجة استمرار المشاكل الاقتصادية لنحو (10) أعوام. وأردف: "السودان يأتي في المرتبة الثانية بعد زيمبابوي في مستوى التضخم".
وجراء الحرب التي اندلعت في منتصف نيسان/أبريل الماضي في ثماني ولايات سودانية، بما فيها العاصمة الخرطوم، وتوقفت الحياة الاقتصادية في تلك الولايات، كما خرجت المصانع المحلية عن الخدمة لأن أغلبها في مسرح العميات الحربية في الخرطوم.
وطال الدمار مرافق اقتصادية في العاصمة الخرطوم جراء القتال المستمر منذ أكثر من ستة أشهر بين الجيش والدعم السريع.
وارتفع سعر الصرف من (560) جنيهًا قبل الحرب إلى (850) جنيهًا خلال الحرب، بسبب الطلب المرتفع على الدولار الأمريكي والنقد الأجنبي عمومًا، وتدهور الصادرات، واعتماد السودان على استيراد السلع الغذائية من دول الجوار.
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.