جبريل إبراهيم: الدولة لا تستدين لكن الديون القديمة تنمو
13 فبراير 2025
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم محمد، إن الحكومة تواصل مساعيها مع المؤسسات الدولية بهدف إعفاء الديون.
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم محمد، إن الحكومة تواصل مساعيها مع المؤسسات الدولية بهدف إعفاء الديون.
وأكد جبريل، في التنوير الأسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام الذي نظمته وكالة السودان للأنباء اليوم الثلاثاء 8 كانون الثاني/يناير 2025 "إن الدولة لا تستدين الآن، ولكن الديون القديمة تنمو".
وقبل اندلاع الحرب في العام قبل الماضي، بلغت ديون السودان الخارجية في حدود 58.8 مليار دولار. وخلال الفترة الانتقالية، نجح رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في الحصول على موافقة من البنك الدولي لتخفيف ديون السودان، بيد أن انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 حال دون ذلك.
وحول الاستدانة من البنك المركزي، أكد وزير المالية جبريل إبراهيم إنها موجودة عند الحد الطبيعي وذلك نتيجة للظرف الذي تمر به البلاد.
وأوضح الوزير أن موازنة 2025 خفضت الدين من 37% إلى 19%، مشيرا إلى العمل على تخفيض ذلك إلى الحد الأدنى وعدم اللجوء إلى الاستدانة من البنك المركزي إلا عند الضرورة القصوى. وقال "أجبرتنا الحرب على الاستدانة وهو قرار سيادي".
وكان مجلس الوزراء المكلف أعلن في منتصف كانون الثاني/يناير 2024 عن إجازة الموازنة العامة بنسبة عجز فاقت 45% من الجملة الكلية للموازنة.
وتحدث وزير المالية عن تحفظات الحكومة على مواقف البنك الإسلامي للتنمية، وقال إن "البنك قدم دعمًا إنسانيًا مخجلًا وأوقف الصرف على مشروع مياه القضارف وبعض المشروعات المهمة ذات الصلة بالصحة بحجة عدم دفع متأخرات رسوم العضوية".
إلى ذلك أكد الدكتور جبريل إبراهيم محمد، أن وزارة المالية لا تقدم أي صرف خاص على اتفاقية جوبا للسلام، مشيرًا إلى الاتفاقية تخص كل البلاد ولا تتعلق بجهة أو فئة محددة. وقال وزير المالية إن الصرف الآن موجه إلى دعم "حرب الكرامة" وعلى الجيوش المقاتلة، نافيا وجود دفعيات لأي جهة.
في شهر شباط/فبراير 2024 أعلن صندوق النقد الدولي عن انكماش حاد في الاقتصاد السوداني جراء الحرب الدائرة. ووصلت نسبة تراجع النمو إلى 18.3%، وهو معدل لم يصل إليه الاقتصاد السوداني من قبل.
تسببت الحرب الدائرة الآن في إصابة الاقتصاد السوداني المنهك بالمزيد من التضعضع والتدهور، إذ واصل الجنيه السوداني تراجعه أمام العملات الأجنبية، في حين أخذت كلفة المعارك والمواجهات اليومية تستنزف في كل ساعة خزينة الدولة الخاوية أصلا.
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.