بدء العمل على برنامج سلعتي بولاية كسلا بتكلفة (32) مليون جنيه
23 نوفمبر 2020
الترا سودان| فريق التحرير
بدأت حكومة ولاية كسلا بتنسيق مع إدارة التعاون والشركة السودانية للسلع الاستهلاكية ووزارة الصناعة والتجارة العمل على برنامج سلعتي لمواطني الولاية بتكلفة بلغت (32) مليون جنيه، ودشن أمين عام الحكومة وحاكم كسلا المكلف فتح الرحمن الأمين بمخازن وزارة المالية والقوى العاملة برنامج سلعتي في مرحلته الأولى.
يستهدف البرنامج (6685) عضو من الجمعيات التعاونية بعد أن وفر المشروع عدد عشر سلع
وبحسب وكالة السودان للأنباء يستهدف البرنامج (6685) عضو من الجمعيات التعاونية بعد أن وفر المشروع عدد عشر سلع تقدم في شكل سلة ويتم توزيعها عبر الجمعيات التعاونية المعتمدة.
اقرأ/ي أيضًا: أزمة كهرباء النهود.. لجان المقاومة تغلق سوق المحصولات وحاكم الولاية يصرح
وعبر حاكم الولاية المكلف عن تقديره لتدشين المشروع بالولاية مؤكدًا أن المشروع سيعمل على تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين إلى جانب توفير عدد مقدر من السلع الأساسية بأسعار معقولة ومبسطة مقارنة بالأسواق.
وأكد أنهم في حكومة الولاية لن يدخروا جهدًا في توفر احتياجات ومستلزمات المواطن من السلع، علاوة على الاستمرار في المشروع والسعي لزيادة حصة الولاية من السلع عبر لجنة سيتم تكوينها مع الحكومة المركزية.
ولفت إلى مطالبتهم في هذا الصدد بتكوين الجمعيات التعاونية بكافة المؤسسات والمرافق الخدمية.
وأوضح مفوض برنامج سلعتي بالولاية عماد الدين حسين الطاهر مسجل الجمعيات التعاونية أنه بتدشين البرنامج تم وضع الأساس للمشروع بولاية كسلا كبرنامج مسجل شهريًا، مشيرًا إلى أن الحصة التي وصلت للولاية غير كافيه لتغطية كل الجمعيات بالولاية، مؤكدًا سعيهم لزيادة الحصة المخصصة للولاية عبر المجهودات الإدارية والسياسية.
وأضاف عماد أن المواد الاستهلاكية سيتم توزيعها على بعض الجمعيات في مواقع العمل والأحياء المختلفة، مبينًا أن هنالك حصرًا تم للجمعيات النشطة المفعلة لبرنامج سلعتي، وأن الأسعار للبرنامج مغرية محفزة ومشجعة للمواطنين، معربًا عن تقديره لكل من وقف وساهم في إنجاح البرنامج حتى وصل مرحلة التدشين.
وأوضح مدير عام وزارة المالية والقوى العاملة المكلف موسى أوشيك أن تكلفة البرنامج تم سدادها من وزارة المالية وتم وضع نسبة 3% رسوم لمقابلة المصروفات الإدارية.
موسى أوشيك: سنعمل على زيادة السلع ليكون إجمالي المبلغ (50) مليون جنيه للحصول على الدفعة الثانية
وأضاف أن الوزارة ستعمل على تقديم مبلغ إضافي بعد التحصيل لزيادة السلع ليكون إجمالي المبلغ (50) مليون جنيه للحصول على الدفعة الثانية من المواد الاستهلاكية للبرنامج المحددة من الشركة.
تجدر الإشارة إلى أن المواد الاستهلاكية تشمل الأرز والسكر والعدس ودقيق الذرة وزيوت الطعام وصابون الغسيل والصلصة.
اقرأ/ي أيضًا
الإفراج عن أطفال قُبض عليهم في قضية الهجوم على مقر لجنة التفكيك بسنار
الكلمات المفتاحية
سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".
الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.
حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع
مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.
نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.
قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.
قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.
