المنتجات الإثيوبية بدائل للسودانية شرقي البلاد
25 يوليو 2023
تباع المياه المعبئة المستوردة من دولة إثيوبيا بقيمة (400) جنيه في مدينة القضارف شرقي السودان وهي ولاية حدودية مع إثيوبيا ويربط بينهما معبر بري.
حلت المنتجات الإثيوبية محل السودانية نتيجة الحرب في الخرطوم حيث تتركز المصانع الغذائية والسلع الاستهلاكية والخدمات والنقل
وحلت المنتجات الإثيوبية محل المنتجات السودانية نتيجة الحرب في الخرطوم حيث تتركز المصانع الغذائية والسلع الاستهلاكية والخدمات والنقل والحديد والصلب.
ولم يكن أمام المستوردين والمستثمرين في تجارة التجزئة خيار سوى اللجوء إلى استيراد السلع من إثيوبيا ولا سيما في الولايات القريبة من هذا البلد، في ظل نقص المنتجات السودانية وانعدام بعض السلع تمامًا ونفادها من الأسواق.
وذكر أسامة الذي يعمل في استيراد السلع من إثيوبيا في حديث إلى "الترا سودان" أن السلع الإثيوبية رغم ضعف جودة بعضها وارتفاع سعرها، تعوض الشح في السوق السوداني جراء الحرب وخروج المصانع من الخدمة بسبب القتال.

وأوضح أسامة أن نقاط الجمارك السودانية على الحدود مع إثيوبيا تفرض رسومًا على السلع المستوردة، مبيّنًا أنه دفع نحو (200) ألف جنيه في شحنة منظفات بلغت (400) كرتونة، ومع ذلك لا يمكن تفادي نقاط العبور بين الولايات، حيث يطلبون الرسوم المحلية ومع إضافة تكاليف النقل ترتفع أسعار السلع المستوردة أكثر من السلع المحلية قبل الحرب – وفقًا لإفادة هذا التاجر.
في سوق القضارف يمكن ملاحظة زيوت الطعام والمنظفات والحلويات والمعجنات والمشروبات الغازية في المتاجر حسب ما يقول عبدالمنعم لـ"الترا سودان"، وهناك منافسة عالية في السوق عقب وصول كميات من السلع من إثيوبيا لتغطية الشح المحلي – وفقًا له.

وجراء اعتماد المستوردين على توسيع التجارة الحدودية مع إثيوبيا، فإن سعر الصرف قد يتأثر بالارتفاع، إذ قفز الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي بمقدار (40) جنيهًا، وبلغ (605) جنيهًا من حدود (555) جنيهًا في الشهرين الماضيين.
وقال الخبير الاقتصادي وائل فهمي لـ"الترا سودان" إن سعر الصرف يتأثر بتوجيه الأموال الحكومية إلى تمويل الحرب، ثم تتضاعف أعباء سعر الصرف بتوسع عمليات الاستيراد بنسبة (95%) للسلع الاستهلاكية، لأن المصانع متوقفة بسبب الحرب، وأغلبها في العاصمة الخرطوم التي تشهد معارك عسكرية.
ويرى فهمي أن دخول المنتجات من دول الجوار إلى السوق السوداني لا يعني وجود قوة شرائية، لأن الدولة لم تعد قادرة على صرف الرواتب منذ ثلاثة أشهر إلى جانب "نفاد القدرات المالية" لدى قطاع عريض من السودانيين في الداخل – حسب تحليله.
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.