اللجنة الاقتصادية: لم نتفق بعد على زيادة الدولار الجمركي في الموازنة
23 ديسمبر 2020
أعلنت اللجنة الاقتصادية لتحالف قوى الحرية والتغيير، عن رفضها لأي زيادة تطرا على سعر الدولار الجمركي في مشروع الموازنة الجديدة للعام 2021، وقالت إن المناقشات داخل لجان إعداد الموازنة لم تتفق حتى الآن على تحريك الدولار الجمركي من موقعه، مشيرةً إلى أنها دفعت بحزمة من إجراءات علمية وعملية ممكنة لا تحتاج إلى زيادة أو تحريك سعر الدولار الجمركي.
عضو باللجنة الاقتصادية: الموازنة الجديدة تتضمن حزمة من الإجراءات والتدابير والإصلاحات للسياسات المالية والنقدية
ونشرت وسائل إعلام محلية أخبارًا، عن تقديم لجنة إعداد موازنة 2021، ثلاث مقترحات بشأن سعر الدولار الجمركي بالموازنة الجديدة، تمثلت في (256) جنيهًا، (120) جنيهًا و(55) جنيهًا مقابل الدولار، وبحسب الأخبار الواردة تلك فإن وزارة المالية متمسكة برفع القيمة الجمركية للدوار مقابل الجنيه السوداني لمقابلة تدني الإيرادات العامة ومعالجة عجز الموازنة وتمكينها من الوفاء بمطلوباتها فيما يلي بنود الصرف المتزايدة.
اقرأ/ي أيضًا: مساعدات أمريكية للسودان.. وعضو بـ"قحت": المحك الآن هو بناء المؤسسات
وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية لتحالف قوى الحرية والتغيير عادل خلف الله، في حديثه لـ"الترا سودان"، أن الموازنة الجديدة سوف تتضمن حزمة من الإجراءات والتدابير والإصلاحات للسياسات المالية والنقدية يتم تنفيذها في فترة أقصاها أربعة أشهر، ومنها إصلاح إداري وتشريعي، وبناء احتياط للنقد الأجنبي، وعدم الأستدانة من الجهاز المصرفي لدعم الميزانية، وسيطرة الدولة على شركات المساهمة العامة التي تعمل في مجال الذهب والمعادن الأخرى من خلال قانون الثروات المعدنية.
وأبان خلف الله، أن لجنتهم دفعت بتصور لكيفية صرف أموال الزكاة والرعاية الاجتماعية والأوقاف والصندوق القومي للمعاشات، إضافة إلى حزمة من إجراءات علمية وعملية ممكنة لا تحتاج إلى زيادة الدولار الجمركي، وأضاف خلف الله: "يعرف القاصي والداني تأثيرات تحريك سعر الصرف على الصادر والوارد والتضخم، وأن سعر الصرف لن يتم تحريكه".
وأشار عضو اللجنة الاقتصادية، إلى أن هناك اتجاه عام برز داخل مناقشات لجان إعداد الموازنة متعلق بخفض الإنفاق الحكومي الاستهلاكي، معلنًا أن تصورهم طالب بالإسراع في توظيف الأموال المستردة عبر لجنة إزالة التمكين في صندوق سيادي بغرض تنميتها حتى تصبح مصدرًا من مصادر الإيرادات.
وتعاني البلاد أزمة حادة في توفير الوقود والخبز والدواء وارتفاع كبير في مؤشر التضخم مما دفع حكومة الفترة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك إلى إجراء إصلاح سياسي وقبول استقالة ستة وزراء وإعفاء سابع.
اقرأ/ي أيضًا
لجنة التحقيق في فض الاعتصام تستبعد وكيلا نيابة شاركا في إضراب
"وقفن على الشط كالذكريات".. الهجرة ما بين الوطن والمنفى
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.