اقتصاد

السودان يطلب من البنك الإفريقي تمويل مشاريع بـ(55) مليون دولار

31 أغسطس 2020
بنكي.jpg
البنك الإفريقي للتنمية (بنكي)
محمد حلفاويصحفي سوداني

تقدمت الحكومة الانتقالية بطلب للبنك الإفريقي للتنمية لتمويل مشاريع إنتاجية صغيرة بقيمة (55) مليون دولار ضمن حزمة مشاريع يمولها البنك بقيمة (388) مليون دولار، وأكدت الحكومة موافقة البنك على تمويل درء آثار جائحة كورونا بـ(27) مليون دولار.

وزيرة المالية: مسار ثورة ديسمبر يواجه تحديات اقتصادية في السلام والتنمية المستدامة

وطالبت وزيرة المالية المكلفة هبة أحمد علي البنك الإفريقي بتمويل المشروعات الإنتاجية الصغيرة لتشغيل الشباب ودعم الإحصاء السكاني ومكافحة الأمراض المعدية.

اقرأ/ي أيضًا: السودان وجنوب السودان يتفقان على إنشاء مناطق تجارية وصناعية مشتركة

وأعلنت الوزيرة موافقة البنك الإفريقي على تمويل أنشطة درء آثار جائحة كورونا بحوالي (27) مليون دولار وذلك ضمن المشاريع التي يمولها البنك حاليًا في السودان بقيمة (388) مليون دولار في قطاعات التعليم والزراعة والبيئة وتنمية القدرات المؤسسية والبشرية وتوفير فرص عمل للشباب.

وأشادت الوزيرة المكلفة خلال مشاركة السودان عبر تقنية الفيديو كونفرنس في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي البنك الأفريقي للتنمية، في كلمتها للمؤتمرين بالدور الإنمائي المقدر للبنك في السودان والذي سيسهم في إنجاح التحولات الكبيرة التي أحدثتها ثورة ديسمبر المجيدة وانعكاساتها على الأولويات الاقتصادية ومستقبل البلاد.

وأشارت الوزيرة إلى حجم التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد في سعيها لتحقيق السلام والتنمية المستدامة وتوقعات البلاد بمساهمة البنك الإفريقي في جهود تحقيق الاستقرار الاقتصادي ودعم الترتيبات والسياسات الاقتصادية الناجعة بالإضافة إلى درء آثار جائحة كورونا ووضع المعالجات الشاملة لها.

 ولفتت وزيرة المالية إلى الجهود الحكومية الجارية لإنهاء عزلة البلاد الدولية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وفتح الأسواق أمام الاستثمارات الأجنبية وبناء الثقة مع المجتمع الدولي، عبر الحوار البناء مع شركاء التنمية وأصدقاء السودان.

اقرأ/ي أيضًا

رفض تعيين مدراء تنفيذيين بالقضارف

أزمة بين وزارتي التربية والتعليم والشؤون الدينية

الكلمات المفتاحية

ميناء سواكن.jpg

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان

نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".


الذهب - قطاع التعدين.jpg

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين

كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.


الصمغ العربي.jpg

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي

يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع


Wad Madani.png

ولاية الجزيرة.. منهوبات بمليارات الدولارات تحطم الطبقة الوسطى

خبير اقتصادي: عودة المواطنين إلى منازلهم لا تعني بداية حياة جديدة، بقدر ما أن هذه المرحلة قد تكون ضمن الصدمة الناتجة عن فقدان أحد أفراد العائلة، أو فقدان الممتلكات والأصول والأموال والذهب والحُلي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert