اقتصاد

السودان يحصل على منحة بقيمة 100 مليون دولار لزراعة القمح

13 فبراير 2025
Arabstoday-زراعة_القمح_0.jpg
زراعة القمح
محمد حلفاويصحفي سوداني

أكدت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، أن بنك التنمية الإفريقي وافق على تخصيص منحة بقيمة (100) مليون دولار من موارده، لتمويل المرحلة الثانية من إنتاج القمح في السودان بهدف توفير الغذاء في البلاد.

للموسم الثاني على التوالي لن يتمكن مزارعو مشروع الجزيرة من زراعة القمح بسبب سيطرة الدعم السريع على الولاية وتدمير الأصول 

وأوضح وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، محمد بشار، في تصريح صحفي، أن موافقة البنك على المنحة المذكورة، جاءت وفقاً للتجديد السادس عشر لموارد صندوق التنمية الإفريقي (ADF-16)، لدعم (37) دولة إفريقية منخفضة الدخل.

وأضاف: "تم الاتفاق على الاستفادة من المبالغ المخصصة  للسودان، وتمت إجازة المبلغ المذكور لتمويل المرحلة الثانية من مشروع  إنتاج القمح، بهدف توفير الأمن الغذائي المتكامل، على أن يتم التنفيذ عبر برنامج الغذاء العالمي كطرف ثالث في العام 2025".

وأشار بشار إلى أن  برنامج الغذاء العالمي ينفذ مشروع إنتاج القمح الطارئ في السودان، الذي سبق توقيعه في العام  2022 بتمويل من بنك التنمية الإفريقي، بمنحة حوالى (76.8) مليون دولار، لمدى عامين تستمر حتى العام الجاري 2024.

ويعاني السودان من نقص إنتاج القمح جراء خروج أكبر مشروع زراعي وسط البلاد في ولاية الجزيرة، على خلفية هجوم الدعم السريع في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2023.

للموسم الثاني على التوالي، لن يتمكن المزارعون الذين درجوا على إنتاج القمح في مشروع الجزيرة، من الذهاب إلى الحقول. لأنهم أصبحوا مشردين بسبب الحرب، أو في مناطق تشهد انتهاكات بحق المدنيين، إلى جانب توقف النشاط الزراعي، وهو أمر لم يحدث منذ مائة عام في الولاية.

ويواجه الاقتصاد  في السودان أسوأ فتراته منذ عشرات السنين بسبب الحرب، وفقد ثلثي الإيرادات العامة بسبب توقف الأسواق والمصانع المحلية، لا سيما في العاصمة الخرطوم. ورغم تصريح وزير المالية جبريل إبراهيم، باستعادة بعض العمليات الإيرادية، ونمو هذا القطاع الشهرين الماضيين، لكن المؤشرات العامة فيما يتعلق بسعر الصرف وأسعار السلع، فلا يزال هناك ارتفاعًا فوق مقدرات المواطنين.

الكلمات المفتاحية

ميناء سواكن.jpg

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان

نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".


الذهب - قطاع التعدين.jpg

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين

كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.


الصمغ العربي.jpg

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي

يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع


Wad Madani.png

ولاية الجزيرة.. منهوبات بمليارات الدولارات تحطم الطبقة الوسطى

خبير اقتصادي: عودة المواطنين إلى منازلهم لا تعني بداية حياة جديدة، بقدر ما أن هذه المرحلة قد تكون ضمن الصدمة الناتجة عن فقدان أحد أفراد العائلة، أو فقدان الممتلكات والأصول والأموال والذهب والحُلي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert