السودان.. ارتفاع كبير في النقل البري وسعر الصرف يفاقم الوضع المعيشي
19 يوليو 2024
قفزت أسعار تذاكر النقل البري في السودان بنسبة 30%، فيما وصل سعر التذكرة بين بورتسودان بولاية البحر الأحمر ومدينة وادي حلفا بالولاية الشمالية (105) ألف جنيه.
اقتصادي: السوق الموازي في أعنف حالاته
في ذات الوقت شن السوق الموازي هجماته على السعر الرسمي، وصعد إلى أعلى نقطة في تاريخ السودان، وبلغ الدولار الأميركي (2800) جنيه وسط تحذيرات من الوصول إلى ثلاثة آلاف جنيه مطلع الأسبوع القادم.
وإثر تطورات السوق الموازي للعملات الصعبة، سارع اتحاد النقل السوداني إلى إصدار التعرفة الجديدة للبصات السفرية عقب تواصل اتحاد النقل القومي مع وزارة النقل والمالية، محتجًا على زيادة أسعار الوقود وتكاليف التشغيل فيما يتصاعد سعر الصرف في السوق الموازي بشكل يومي.
في تعاملات السوق الموازي بمدينة بورتسودان، بلغ سعر الدولار الأميركي حتى مداولات مساء الخميس (2800) جنيهًا و(2600) جنيهًا في نقاط أخرى في هذا السوق.
بينما قال شهود عيان من بورتسودان لـ"الترا سودان"، عن حملات أمنية لملاحقة تجار العملة في العاصمة المؤقتة شرق البلاد. بالمقابل يرى الباحث الاقتصادي أحمد بن عمر في حديث لـ"الترا سودان"، أن سوق العملات في السودان شهد استقرارًا الشهور الماضية، وبدأ الصعود اعتبارًا من هذا الشهر، ما يعني وجود حركة غير طبيعية، ربما تلقى السوق طلبات كبيرة من الحكومة وهي أكبر مشتر للدولار الأميركي من السوق الموازي.
وأضاف: "قد تكون الطلبات الحكومية لشراء السلاح أو اللوجستيات أو السيارات"، مضيفًا أن حركة الشراء كبيرة وسط تجار العملة أيضًا، إلى جانب استيراد مدخلات التعدين وتحضيرات الموسم الزراعي.
وقال بن عمر إن السودان يواجه في الوقت الراهن، تقلص حجم الاقتصاد بسبب تقلص مناطق الإنتاج الزراعي والماشية، موضحًا أن السوق الموازي اكتسب خبرة جديدة وصعد إلى أعنف حالاته.
وتابع: "الطلبات المتداولة بين التجار تذهب في اتجاه المضاربة، ثم تطلب الحكومة طلبات من النقد الأجنبي، وهذه الأنشطة تؤدي إلى زيادة سعر الصرف بهذا الشكل الجنوني، لأن كل تاجر يحاول الحصول على ربح كبير".
وأردف بن عمر: "قد يتداول السوق الموازي (2) مليون دولار أميركي، وتمر هذه الأموال عبر سلسلة مضاربات بين التجار، مثلًا عندما تطلب الحكومة كمية من العملات الصعبة تصلها في نهاية المطاف، وقد حصل كل تاجر على أرباح كبيرة، وهذا يفسر صعود الدولار من (2.600) إلى (2700) ومن ثم (2800) جنيه خلال ساعات محدودة".
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.