الدولار الأمريكي يوجه ضربة جديدة للجنيه في السوق الموازي
22 مارس 2024
تخطى الدولار الأمريكي في السوق الموازي بالسودان حاجز الـ (1400) جنيهًا في صعود مستمر للعملات الأجنبية مقابل العملة الوطنية، المتأثرة بتوقف الإنتاج والحياة الاقتصادية خلال الحرب.
اقتصادي: ما لم تتوقف الحرب سيصل الدولار إلى (2000) جنيهًا قبل النصف الأول من العام
وشهد الطلب على الدولار الأمريكي نموًا مضطردًا خلال الأسبوعين الماضيين خلال شهر رمضان، ورغبة المستوردين في توريد السلع قبل عيد الفطر مطلع نيسان/أبريل القادم.
بالمقابل يقول عبد الرحيم المتعامل في الاستيراد في بورتسودان مقر العاصمة الإدارية للحكومة، إن النقد الأجنبي شحيح في البنك المركزي، وأي نقص جديد للعملات الصعبة في القطاع المصرفي يضع زيادات جديدة على الدولار في السوق الموازي.
وقال إن الأسواق تريد المزيد من الدولارات لجلب السلع من دول الجوار، وزادت الرسوم الحكومية خلال هذا العام، إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود والتأمين على السلع، جميعها عوامل زادت من سعر الصرف في السوق الموازي.
وقال إن شحنة مواد استهلاكية مثل الصابون والمنظفات نهاية العام الماضي حتى وصولها إلى الأسواق من دول الجوار كانت تكلف نحو (3.5) آلاف دولار واليوم بلغت تكلفتها (4.7) ألف دولار بسبب الأعباء التي زادت خلال هذا العام.
وكان وزير المالية جبريل إبراهيم أقر في مؤتمر صحفي مطلع هذا الشهر، بتراجع ثلثي الإيرادات العامة خلال الحرب، وشدد على أن الدولة تعمل على اتخاذ عدد من التدابير للحفاظ على الاقتصاد من الانهيار.
وقال مصدر حكومي من وزارة المالية لـ"الترا سودان" إن المضاربات هي التي تشعل الدولار في السوق الموازي، وأكد أن الطلبات ليست كبيرة لأن القطاع العام والخاص منذ اندلاع الحرب توقفا عن الدخول في السوق الموازي لشراء الدولارات.
وقال المصدر الحكومي إن المالية لديها تدابير حال تنفيذها على أرض الواقع ستحقق نتائج جيدة، ويكبح الدولار في السوق الموازي، وهذه الإجراءات ستظهر نتائجها خلال الأسابيع القادمة.
بالمقابل يعتقد الباحث الاقتصادي محمد إبراهيم في حديث لـ"الترا سودان"، أن السؤال عن خفض سعر الصرف في بلد يشهد نزاعًا مسلحًا منذ قرابة العام، وفقد العاصمة التي كانت مقر الشركات والقطاعات الاقتصادية والمصانع، يظل سؤالًا غير منطقيًا، لأن النتيجة الطبيعية للحرب فقدان القدرة على مسك مقود الاقتصاد.
ويرى إبراهيم أن وزارة المالية جزء من أزمة صعود الدولار منذ الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 ولولا الانقلاب لكان سعر الدولار اليوم (150) جنيهًا في السوق الموازي والسودان بمعزل عن الحرب.
ويرجح إبراهيم وصول الدولار في السوق الموازي إلى (2000) جنيهًا إذا لم تتوقف الحرب قبل النصف الأول من العام 2024، ما يعني زيادة عدد الجوعى وسط المدنيين بسبب عدم القدرة في شراء الطعام.
الكلمات المفتاحية

سواكن.. فوضى الميناء تهدد اقتصاد السودان
نظرات ندم وحزن اعتلت عيني "أحمد بابكر" العائد إلى السودان، بعد خمس سنوات قضاها مغتربًا بالمملكة العربية السعودية، منبع هذه الأحاسيس ما تعرض له في ميناء سواكن، من معاملة أقل ما توصف بأنها سيئة من قبل بعض العمال الذين سرقوا أمتعته وخربوا أشياءه بصورة فظة، مثلما قال لـ"الترا سودان".

الموارد المعدنية لـ"الترا سودان": إنتاج البلاد من الذهب بلغ 13 طنًا في شهرين
كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من (65) شركة أجنبية للعمل في التعدين في البلاد، بعد مغادرتها بسبب حرب 15 نيسان/أبريل 2023.

حرب السودان تهدد تجارة الصمغ العربي
يواجه الصمغ العربي السوداني، المكون الأساسي المستخدم في منتجات استهلاكية عالمية كالمشروبات الغازية والحلويات تهريبًا متزايدًا من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.